أبرز العربي كيوس مدير فرعي بوزارة الفلاحة والتنمية الريفية، أمس، على هامش تجمع جهوي لمصالح الفلاحة لولايات الوسط ، أهمية العمل بالطرق الاقتصادية الحديثة للسقي بقصد ضمان ديمومة المورد المائي و ترشيد استهلاكه لضمان الأمن الغذائي لفائدة الساكنة العمومية مستقبلا من خلال توسيع المساحات المسقية، على أن يتوج هذا اللقاء التقني بخارطة طريق تيتم اعتمادها في القريب العاجل.
أكد جمال زاغب ممثل المعهد الوطني « أنسيد « أمام المشاركين في هذا التجمع من عشر ولايات بما في ذلك ، بأنه في ظل الموارد المائية المتاحة يجب اعتماد آلية بديلة للسقي عن طريق التقطير، ووجوب الاستعمال العقلاني للماء في القطاع الفلاحي عن طريق استعمال أنظمة سقي علمية و ذات جدوى ونجاعة اقتصادية، كما أنه في الوقت الذي تصنف فيه الجزائر بأنها ضمن البلدان الفقيرة في مجال المورد المائي، فإنها قد تجاوزت حد الأزمة.
كشف مداني بوعلام مدير المصالح الفلاحية بولاية المدية أن الهدف من هذا التجمع هو إبراز أهمية تعميم عمليات السقي الحديثة المقتصدة للمياه من أجل تطوير المساحات المسقية عبر الوطن، بحسب برنامج وزارة الفلاحة والتنمية الريفية، للانتقال من مساحة مسقية بنحو 1.2مليون هكتار إلى 2 مليون هكتار، وقد شارك بحسبه في هذا التجمع كل من اطارات المعاهد الوطنية للارشاد الفلاحي، الزراعات الواسعة، التقني للاشجار المثمرة، الأراضي والسقي التكميلي.
