تفتتح اليوم الدورة العادية الأولى للمجلس الشعبي ألولائي لولاية خنشلة بقاعة الاجتماعات بعد تأجيلها لعدة مرات للكثير من الأسباب منها أساسا فعاليات الحراك السياسي في البلد، حيث سيتم مناقشة ملف الصحة وكذا المصادقة على الميزانية الإضافية لسنة 2019 للولاية إضافة إلى طرح عشرات المشاكل المختلفة على الهيئة التنفيذية المحلية.
ومن المنتظر أن يشهد ملف الصحة والسكان اليوم تجاذبات وصراعات بين أعضاء المجلس وإدارة القطاع، حسب مصادر من داخل المجلس لما لهذا الموضوع من أهمية قصوى في حياة المواطن الخنشلي وما يصاحبها من نقص العلاج وانعدامه في الكثير من الحالات على مستوى مختلف المؤسسات الاستشفائية المنتشرة بالولاية.
كما أن تراكم مشاكل المواطن التنموية من شانه أن يلقى بضلاله على فعاليات هذه الدورة خاصة في مجال الموارد المائية والنظافة والبيئة السكن، التشغيل، الفلاحة، الغابات التعليم العالي وغيرها من مشاكل الساكنة عبر مختلف الأرياف والقرى.
الدورة ستكون فرصة للهيئة التنفيذية للكشف عن مستجدات السير التنموي لمختلف القطاعات والأغلفة المرصودة والمشاريع المبرمجة للولاية، نسب الانجاز سيرورة الورشات أسباب تعطل بعضها وغيرها من عراقيل التنمية.
