شدد حزب طلائع الحريات، أمس، على أنه حان الوقت لفتح حوار «جاد» للارتقاء إلى توافق وطني واسع يستجيب للتطلعات الشعبية، وفي بيان توج الاجتماع العادي لمكتبه السياسي الذي خصص لدراسة الوضع السياسي والاقتصادي والاجتماعي السائد في البلاد، أكد حزب طلائع الحريات على أنه «آن الأوان لفتح حوار جاد من أجل الارتقاء إلى توافق وطني واسع يستجيب إلى التطلعات الشعبية»، مجددا قناعته بأن الخروج من الأزمة هو»في متناولنا».
ويرى الحزب بأنه «يكفي (لذلك) أن تتوفر الإرادة السياسية لدى كل أطراف الحوار»، مسجلا أيضا قناعته بأن انتخاب رئيس للجمهورية «في أقرب الآجال الممكنة وفي ظروف نظامية وشفافة غير مطعون فيها» يعد «الطريق الأكثر ديمقراطية والأكثر ضمانة والأقصر والأقل تكلفة لبلدنا على مختلف المستويات الأمنية والسياسية والاقتصادية والاجتماعية».
وعليه، اعتبر «طلائع الحريات» بأن موضوع الحوار «يجب أن يتمحور حول تجميع، وبدون أي تأخر، الشروط السياسية والدستورية والقانونية لضمان استحقاق رئاسي لا يشوبه أي شك أوشبهة، يضمن للشعب الممارسة الحرة لاختياره دون الخوف من تشويهه أوتحويله»
و»سيكون على الرئيس المنتخب بكل حرية من طرف الجزائريات والجزائريين، الذين يمنحونه ثقتهم، تحمل عبء ترجمة التطلعات الشعبية إلى التغيير الجذري للنظام إلى استراتيجيات وأفعال سياسية، وبناء دولة القانون ونظام ديمقراطي جمهوري، تحت الرقابة الفعلية للشعب من خلال ممثليه الشرعيين والسلطات المضادة التي سيؤسسها الدستور الجديد الذي سيستفتى فيه الشعب السيد»، يتابع الحزب.