توافد عليها أكثر من 500 زائر خلال يومين

إقبال على الأبواب المفتوحة بالمدرسة العليا الجزائرية للأعمال

حياة. ك

 

التفوق والكفاءة معياران أساسيان لقبول المترشحين

اختتمت، أمس، فعاليات الأبواب المفتوحة التي نظمتها المدرسة العليا الجزائرية للأعمال، يومي 29 و30 جوان المنصرم، حيث عرفت توافد أزيد من 500 زائر منهم طلبة وأولياء الراغبين في التعرف على التكوينات التي تقدمها وكيفية التسجيل لمزاولة تعليم عال متخصص ونوعي بها.

شكلت هذه الأبواب المفتوحة المنظمة على مدار يومين فرصة للزائرين للتعرف عن كثب عن البرامج والتكوين والشهادات التي تمنحها بعد التخرج، وما مدى مصداقيتها في الداخل أي في الجزائر والخارج، حسب ما أوضحته فايزة خير مسؤولة عن التربصات وتنظيم المؤتمرات بهذه المدرسة في تصريح خاص لـ «الشعب».
قالت خير إن المدرسة لا تقبل إلا بالنجباء الذين تفرزهم المسابقات ويجرون اختبارات شفهية وكتابية، بالإضافة إلى اختبار في اللغة الفرنسية، تحدد مستوى كل مترشح، مؤكدة أن المدرسة لا تقبل سوى «الزبدة» أي الأحسن، لأن التعليم الذي تقدمه عال وبالتالي فإن الأقدر على تلقيه لا ينزل عن مرتبة المتفوقين، معتمدة في ذلك على فرز انتقائي.

استقبال 600 طالب كل سنة

تستقبل المدرسة 600 طالب في كل سنة، بحسب ما ذكرته المتحدثة، وهي تقترح برامج تعليمية عالية المستوى للطلبة المتحصلين على شهادة الباكالوريا، حيث تمنح شهادة ليسانس (3 سنوات دراسة) في تخصصات: مالية، محاسبة وتسيير.
كما تمنح شهادة مستير بعد سنتين من الدراسة، ولفتت خير الى ان المتخرجين من المدرسة يتحصلون على شهادتين، الأولى تمنحها هذه المدرسة والثانية من المدرسة الفرنسية الشريكة، موضحة المدرسة العليا الجزائرية للأعمال لديها شراكة مع نظيراتها الفرنسيات، كما ان التعليم والتكوين يقدمه أساتذة جزائريون وفرنسيون، مشيرة الى ان هناك برامج تكوينية متخصصة للمهنيين، وتكون بحسب طلب المؤسسات التي يعملون بها.
وأكدت خير حرص المدرسة على تقديم تعليم وتكوين عالي المستوى لأن الشهادات التي تمنح معترف بها في الداخل والخارج، كما أنها تركز على الانضباط والصرامة وذلك حسب المعايير المعمول بها، غاياتها في ذلك ليس التكوين والشهادة فحسب وإنما أن تخرج «سفراء «يمثلون الجزائر أحسن تمثيل، يتمتعون بالرصيد المعرفي الذي يؤهلهم للحصول على وظائف مرموقة في الخارج.
ومن خلال تغطية «الشعب» للأبواب المفتوحة في يومها الأخير لاحظت مدى اهتمام الزوار بما توفره المدرسة من تكوينات، وطرحوا استفسارات حول مختلف الجوانب سواء المقابل الذي يدفعه الطالب لمزاولة الدراسة بها وكذا التخصصات والشهادات.
وفيما يتعلق بالمقابل قالت المتحدثة إنه أقل بكثير عما يدفعه الطلبة في مدارس أخرى، كما أن دراسة ماستر بإحدى المدارس المماثلة في فرنسا تكلف أكثر من 30000 أورو في السنة، ويتلقى نفس الشهادة التي تمنحها المدرسة العليا الجزائرية للأعمال.
للتذكير فإن المدرسة العليا الجزائرية للأعمال هي مؤسسة عمومية جزائرية تم تأسيسها في 13 جويلية 2004 بموجب اتفاق حكومي جزائري – فرنسي، لتكوين طلبة حسب المعايير الدولية الصارمة واستهداف الكفاءة والابتكار، من خلال دليلها المعرفي الواسع والمحدد من طرف طلابها في مرحلة التدرج وما بعد التدرج. وتحاول أن تشمل عدة تخصصات وتكون قريبة من التعليم والبيئة الاقتصادية في آن واحد.

 

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

العدد 19459

العدد 19459

الأربعاء 01 ماي 2024
العدد 19458

العدد 19458

الإثنين 29 أفريل 2024
العدد 19457

العدد 19457

الإثنين 29 أفريل 2024
العدد 19456

العدد 19456

الأحد 28 أفريل 2024