جدد سكان ولاية تلمسان موعدهم وهموا بالخروج في المسيرات السلمية المنادية بالتغيير الجذري في الجمعة 21 وتحت أشعة الشمس الحارقة، خرج المئات وتضاءل عددهم، الانطلاقة بوسط مدينة تلمسان ومغنية وكلهم على كلمة واحدة وعازمون على مواصلة المشوار حتى يتم تغيير وتوقيف رؤوس الفساد.
صدح المتظاهرون بأعلى أصواتهم «ربي يرحم الشهداء» رافعين صورهم وللمجاهدين ورموز تاريخية ووطنية مؤكدين أنهم ليسوا بحاجة إلى كل الأحزاب السياسية التي لم تنفع المجتمع الجزائري بل قدمت خدمات لنفسها ولمناضليها موجهين لومهم الشديد على نواب تلمسان بالمجالس المنتخبة، وكل من تسبب في تدهور التنمية المحلية
جدير بالذكر أنه تم رفع العلم الوطني وكذا ارتداء أقمصة المنتخب الجزائري وأكدوا أنهم مع العدالة الجزائرية، إزاء القرارات الأخيرة وفتح ملفات خطيرة والتحقيق مع إطارات سامية مهما كانت مناصبهم أونفوذها، للإشارة أنه وللمرة الثانية تم الاحتجاج ضد قناة التلفزيون الجزائري العمومي وكذا مراسلي القنوات الخاصة، حيث تم طردهم جميعا من بعض شباب الحراك على مستوى شارع باب وهران.