مرداسي: تأخر انطلاق الورشات غير مسموح به
سيتم «عما قريب» تنصيب لجنة متخصصة تكلف بمتابعة ومرافقة مشاريع ترميم مساجد وزوايا عتيقة تندرج ضمن برنامج «قسنطينة عاصمة 2015 للثقافة العربية»، حسب ما صرحت به أمس بعاصمة الشرق وزيرة الثقافة مريم مرداسي.
أكدت الوزيرة خلال زيارة عمل وتفقد قامت بها إلى عديد المنشآت التابعة لقطاعها بأن «ورشات ترميم هذه الهياكل الدينية التي تقع بمدينة قسنطينة العتيقة، يسجل بشأنها تأخر غير مسموح يفوق ثلاث سنوات سيعاد بعثها بفضل تنصيب هذه اللجنة التي ستضم إطارات من الوزارة الوصية و آخرين بمصالح الولاية».
أضافت بأن هذه العمليات التي ستسند للديوان المختص لوزارة الثقافة ستخص عديد المساجد، على غرار سيدي الكتاني وسيدي ميمون وسيدي لخضر وكذلك الزاوية التيجانية السفلية والعلوية والسيدة حفصة والزاوية العيساوية.
وأفادت الوزيرة كذلك بأن وجود هذه الزوايا داخل محيط محمي يخضع لقواعد خاصة قد أدى إلى «تعقيد وضعية ورشات الترميم»، مذكرة بأن «مصادقة وزارة الثقافة على كل مسعى يجب اتخاذه ضروريا».
ووعدت وزيرة الثقافة في هذا السياق بتسوية وضعية هذه الهياكل الدينية التي تعد مساجد ذات قيمة معمارية وتاريخية كبيرة على المستوى الوطني وذلك «حالة بحالة في أقرب الآجال».
وتفقدت الوزيرة على الخصوص أشغال ترميم الزاوية الرحمانية بوسط المدينة، ومدرسة الفنون الجميلة بحي بوالصوف، قبل أن تدشن المكتبة الرئيسية للمطالعة العمومية «مصطفى نطور» وتجتمع في جلسة مغلقة مع إطارات قطاعها بدار الثقافة مالك حداد.