الوضع يفرض الصراحة في طرح الأفكار والبرامج

بلعيد يرافع من أجل إعطاء الفرصة للشباب

 

رافع رئيس حزب جبهة المستقبل عبد العزيز بلعيد، أمس السبت، بباتنة من أجل إعطاء فرصة للشباب ووضع الثقة فيهم من أجل «غد أفضل» للبلاد.
وأوضح بلعيد خلال إشرافه على لقاء جهوي للهياكل القاعدية لتشكيلته السياسية لشرق البلاد أن «الجزائر التي هي بمثابة قارة تتوفر على كفاءات وإمكانات بشرية هائلة بإمكانها إخراج البلاد من الأزمة التي تمر بها حاليا وجعلها قاطرة إفريقيا والعالم العربي لومنحت لها الفرصة السانحة».
وأعطى رئيس حزب جبهة المستقبل المثال بالمنتخب الوطني لكرة القدم الذي أحرز أمس «الجمعة» على كأس إفريقيا للأمم بالقاهرة (مصر) قائلا في هذا السياق: «هذا النجاح درس لنا كجزائريين وكمسؤولين في البلاد لما وضعنا الثقة في جزائري استطاع أن يحقق المعجزة ويوصل الفريق الوطني إلى هذا الفوز الذي كنا نبحث عنه منذ سنوات بجلب مدربين من الخارج وبالعملة الصعبة».
وأضاف يقول: «بالإمكان أن نفعل نفس الشيء بالنسبة للاقتصاد لأن الجزائر يبنيها أبناؤها القادرين على تحقيق المعجزات من خلال فتح الأبواب للشباب والإطارات والنخب» مؤكدا على أن قوة الشعب الجزائري «تبقى ممثلة في وحدته وتماسكه وتضامنه وتنظيمه وأيضا في وحدته الوطنية التي تضم ثقافات متعددة».
الجزائر يبنيها أبناؤها القادرين على تحقيق المعجزات
وقال بلعيد: «جبهة المستقبل تريد أن يغير ليس الأشخاص وإنما الذهنيات والممارسات وأساليب الحكم وذلك ما يتضمنه برنامجها منذ البداية» كما أنها تفضل الحوار لأنه هوالذي يمكن –حسبه- من الاستقرار وبناء البلاد ويسهم في ازدهارها.
وتطرق رئيس حزب جبهة المستقبل في هذا اللقاء الذي حضره إطارات ومناضلو تشكيلته السياسية من عديد ولايات شرق البلاد إلى الوضع الذي تمر به البلاد حاليا مذكرا بمواقف حزبه «الرافضة للدخول في مرحلة انتقالية وتمسكه منذ بداية الأزمة بضرورة تطبيق الدستور واحترامه للوصول إلى انتخابات رئاسية وفي ذلك حماية للجزائر خاصة على الصعيد الدولي».
وقال في ذات السياق: «نحن اليوم محكوم علينا أن ننجح من خلال إعطاء الفرصة للشعب الذي خرج للدفاع عن كرامته بداية من 22 فبراير الماضي للتعبير عن إرادته» مضيفا بأن الوضع الحالي «يفرض أن تكون هناك صراحة في طرح الأفكار والبرامج أمام الشعب إلى جانب تنظيم انتخابات نزيهة وشفافة ثم الالتفاف حول من سيختاره الصندوق لأن مهمتنا جميعا تتمثل في كيفية إخراج البلاد من الأزمة التي تعيشها»، وأضاف أيضا: «لا بد أن تكون الانتخابات المقبلة حاسمة لأن مستقبل الجزائر مرهون بمن يكون رئيس الجمهورية المقبل» معتبرا أن «ما يجري حاليا في البلاد من محاسبات شيء أساسي لأن من سرق الأموال وهربها إلى الخارج قد اقترف ليس اختلاسا أوخيانة فحسب وإنما جرما في حق الشعب».

 

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

العدد 19814

العدد 19814

السبت 05 جويلية 2025
العدد 19813

العدد 19813

الخميس 03 جويلية 2025
العدد 19812

العدد 19812

الأربعاء 02 جويلية 2025
العدد 19811

العدد 19811

الثلاثاء 01 جويلية 2025