عنونت اليومية الرياضية الفرنسية «ليكيب» الصفحة الأولى لعددها الصادر، أمس السبت، «الجزائر في السماء السابعة»، حيث خصصت أربع صفحات للفوز الذي حققه المنتخب الوطني في نهائي كأس أمم إفريقيا ضد منتخب السينغال (1-0).
افتتحت الصحيفة هذا الملف بصورة كبيرة تظهر لقطات من التوتر والضغط الذي ميزا المباراة «جد المنتظرة»، حيث كتبت «لقد كان الهدف المبكر لبونجاح بمثابة مقدمة لمباراة نهائية يسودها التوتر»، مشيرة إلى أنه «غالبا ما تتحول المباريات النهائية الكبرى إلى مباريات يسودها التوتر والضغط».
كما اعتبرت ذات الصحيفة أن المقابلة التي جمعت أحسن منتخبين في هذه الدورة «ستبقى في الذاكرة كونها كانت متوترة جدا مثلما توقعها الكثير من أهل الاختصاص».
واعترفت الصحيفة الفرنسية أن منتخب «الافناك» حارب بشراسة مثلى، مضيفة أن المنتخب الجزائري، وبالرغم من أنه تحمل عبء المباراة تحت أنظار أزيد من 20 ألف متفرج لكنه تمكن من نيل التتويج بالكأس الثانية بعد 29 سنة من الانتظار وهذا بفضل المدرب بلماضي».
كما كتبت «لقد اكتشفنا طوال أربعة أسابيع لاعبين غير معروفين على غرار إسماعيل بن ناصر الذي تم اختياره أحسن لاعب في الدورة والمهاجم القوي بونجاح الذي لا يخاف من الاحتكاك بمدافعي الفريق الخصم».
وبخصوص أحد أعمدة المنتخب الجزائري، كتبت صحيفة ليكيب «بعد مرور 29 سنة من هدف شريف وجاني في نهائي كأس أمم أفريقيا 1990 ضد نيجيريا، أهدى مهاجم آخر الكأس القاري للجزائر بفضل تسديدة من خارج منطقة العمليات هو كذلك».
كما خصصت الصحيفة تقريرا بمرسيليا حول مناصري المنتخبين، حيث تطرقت هذه الأخيرة إلى فرحة الجزائريين وردة فعل المناصرين السنغاليين الذين هتفوا لفريقهم رغم الخسارة.
