وري الثرى، أمس الثلاثاء، بعد صلاة الظهر جثمان رئيسة حركة الشبيبة والديمقراطية شلبية محجوبي بمقبرة سيدي الحاج السنوسي بمدينة تلمسان، وحضر مراسيم تشييع جنازة الفقيدة من المسجد الكبير نحو المقبرة المذكورة رئيس ديوان ولاية تلمسان ورئيس جمعية المحكوم عليهم بالإعدام والبعض من رفقائها في النضال وأقاربها.
وذكر ابن الفقيدة خلال مراسيم الدفن أن «والدته كانت من محبي الشباب ومن المدافعين عنهم وقد التحقت مبكرا بالنضال السياسي رفقة زوجها وقاما معا بتأسيس حركة الشبيبة والديمقراطية». وتعد الفقيدة التي توفيت أول أمس الاثنين عن عمر يناهز 71 سنة بعد معاناتها مع المرض أول امرأة عبرت عن رغبتها في الترشح للانتخابات الرئاسية التي جرت سنة 1995 غير أنها لم تتمكن من جمع التوقيعات.