أكد، أمس، المشاركون في المسيرة التي عرفتها عاصمة ولاية البويرة على مطالب الحراك منذ انطلاقه في يوم 22 فيفري، الذي يطالب بتنظيم انتخابات رئاسية نزيهة تحت إشراف لجنة مستقلة وكذا فتح فضاء ديمقراطي يمكن كل المواطن من ممارسة حقوقه الدستورية.
رفع المتظاهرون عدة شعارات كتب عليها لا حوار مع العصابات، معتبرين الحل الوحيد هو فتح حوار مع السلطة لإيجاد مخرج يؤدي إلى حل الأزمة السياسية التي يعيشها البلد، كما أشادوا بالإجراءات المتخذة قصد تهدئة الأوضاع السياسية منها المطالبة بإطلاق سراح المعتقلين السياسيين وعدم غلق الطرق أمام المتظاهرين وفتح الفضاء الإعلامي. وخلال المسيرة التي شارك فيها العديد من الشرائح الوطنية، ووجوه فنية وسياسية معروفة ومثقفون رفعوا علما وطنيا عملاقا يتصدر المسيرة كرمز للوحدة الوطنية وتمسكهم بثوابت أول نوفمبر. رغم الحرارة المرتفعة التي قاربت 40 °إلا أن المسيرة جابت مختلف شوارع البويرة وانتهت كالعادة بساحة الوئام المحاذية لدار الثقافة علي زعموم.