إحياء للذكرى 57 لتأسيس الشرطة الجزائرية، وبإيعاز من قبل القيادة العليا للأمن الوطني، سطرت مصالح أمن ولاية سطيف، أول أمس، على غرار باقي ولايات الوطن، برنامجا ثريا إحياء لهذه المحطة البارزة، حيث بمناسبتها نظمت احتفالات على مستوى مقر أمن الولاية، كما عمّمت عبر جميع مقراتها من أمن الدوائر، حيث احتضنت الاحتفالية المقامة بأمن الولاية قاعة المحاضرات التابعة لكتيبة التدخل السريع عرفت حضور أعضاء اللجنة الأمنية للولاية وبعض المدراء التنفيذيين والشركاء الإعلاميين.
الحفل أستهل بكلمة رئيس أمن الولاية، مراقب الشرطة محمد اخريب، الذي حرص وبكل أمانة خلالها على قراءة كلمة المدير العام للأمن الوطني الموجهة لمستخدمي جهاز الأمن الوطني بالمناسبة، والتي أشاد خلالها بالجهود المبذولة من قبل قوات الشرطة في الميدان والبادية نتائجها للعيان بفضل تضحيات والتزام رجالها ونسائها، الذين أبانوا جليا عن مستوى راق من الاحترافية والثبات، مشيرا إلى أن المستوى الذي بلغته الشرطة الجزائرية والانجازات التي حققتها لم تكن لتأتي إلا بفضل تضحيات أفرادها الذين سقطوا في ميدان الشرف، وبفضل كل من لا يزال وفيا لخدمة أمن الوطن والمواطن.
المناسبة عرفت تقليد ما يربو عن 350 شرطي إلى رتب أعلى، مع إدراج تكريمات موجهة لفئة المحالين على التقاعد وقوات الشرطة والمستخدمين الشبيهين الذين أثبتوا جدهم طوال السنة.