أشرفت السلطات الولائية بعين تموشنت رفقة القنصل العام الإسباني بوهران على وضع حيز الخدمة لمرفق سياحي ترفيهي صخم تم تشييده بشاطئ الهلال واد الحلوف .جاء هذا الانجاز ثمار شراكة جزائرية اسبانية، ويعد هدية إلى أبناء عين تموشنت.
الانجاز ثمار شركة مشتركة «BWC» تحوز الحزائر فيها على نسبة 51 في المائة والطرف الاسباني على 49.
تشييد هذا المشروع كلف 300 مليون دج حيث يتربع هذا المرفق العام على مساحة 7000 م2، ويضم العشرات من الألعاب الموجة للأطفال إلى ملعب لكرة الطائرة وكذا آلات للتزحلق والتدحرج وهذا بالمجان.
وهنالك خدمة ركوب زورق فردي أوثنائي في التنقل عبر أرجاء المجمع المائي بدفع 100دج، وتم وضع مرشات من أجل الإغتسال قبل وبعد السباحة في ظل غياب دورات المياه وكذلك توفر مساحات من أجل الركض موجة للأطفال.
بقي للإشارة أن جل عملية الإنارة بهذا المرفق تشتغل بالطاقة الشمسية، وهي تجربة اشاد بها مسؤولوالمرفق السياحي حيث قال بكاي علال لنا ان هذا الانجاز مكسب لولاية عين تموشنت يتوجب الحفاظ عليه من طرف السلطات المحلية وكذا من طرف المواطنين وأبناءهم من أجل الإستجمام والتمتع بزرقة البحر وكذا اللعب على ضفاف البحر. لا سيما أن هذا المرفق السياحي يتواجد على واجهة البحر ولا يبعد إلا لأمتار فقط.
جدير بالذكر أن هذا المشروع السياحي تشرف على صيانته وحراسته كل من مصالح بلديتي عين الكيحل وبن عدة حيث تم توظيف أعوان الامن والقظة من أجل ضمان سلامة وراحة المصطافين والسواح الذي يستمتعون بسحر مناظر عين تموشنت وطبيعتها الخلابة التي تتعايش فيها اخضرار السهول الممتدة على مراى البصر ورزقة البحر المتوسطي الجميل.