في إطار التحضيرات للدخول الاجتماعي القادم وحرسا على توفير الظروف الملائمة وضمان موسم دراسي امن ومستقر، حلت بولاية خنشلة، لجنة من وزارة الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية متكونة من أربعة إطارات، للوقوف الميداني على مدى سير التحضيرات ومشاريع الترميم ومعاينة المنشئات الجديدة.
وباشرت اللجنة فور وصولها حسب ما أورده مصدر سمي لـ»الشعب» عملية معاينة مشاريع ترميم المنشئات المدرسية القديمة الخاضعة للترميم والتي رصدت لها الدولة ميزانية معتبرة لضمان تمدرس التلاميذ في ظروف حسنة وآمنة، ومنها خاصة عملية ترميم الأقسام وإعادة طلائها ووتجديد أسقفها وأبوابها ونوافذها وصيانة أجهزة التدفئة وتجديدها.
إلى جانب معاينة عمليات ترميم المطاعم المدرسية والوقوف ميدانيا على مدى جاهزية المؤسسات التربوية الجديدة المبرمجة للدخول حيز الخدمة لهذا الموسم الدراسي والعمل على رفع أي عقبة أوعائق يحول دون السير العادي لعملية تكملة الانجاز وضمان ربطها بكل الشبكات الضرورية.
كما سيشمل عمل اللجنة الوزارية، مراقبة إجراءات وتدابير اختيار مموني المطاعم المدرسية فضلا عن مراقبة إجراءات التحضير للمنحة المدرسية والكتاب المدرسي والمحفظة.
يندرج عمل اللجنة الذي سيشمل كافة بلديات الولاية، ضمن توصيات المجلس الوزاري المشترك المنعقد بتاريخ 14 جويلية المنصرم بحيث تم بعدها تسخير 62 إطارا مركزيا يجوبون 48 ولاية يعاينون من خلالها كل كبيرة وصغيرة تخص الدخول الاجتماعي المدرسي القادم لضمان السير الحسن لهذه التحضيرات.