ضروة التعاون بين الكفاءات الوطنية في الداخل والخارج
أبرز وزير الخارجية صبري بوقادوم أهمية التعاون بين الجزائر والولايات المتحدة مثمنا نوعية الشراكة بين البلدين في مجالات العلوم والتكنولوجيا باعتبارها قاطرة التطور وبناء منظومة اقتصادية منتجة للثروة والعمل والقيمة المضافة ، مراهنا على الكفاءات ومخابر البحث في اقتصاد بديل للمحروقات.
شدد بوقادوم،في ختام الجامعة الصيفية للمؤسسة الجزائرية الامريكية بباتنة، على أهمية خلق أواصر التعاون بين الباحثين وجاليتنا المقيمة بالمهجر، مؤكدا ضرورة التناغم بين مختلف الكفاءات الوطنية والمقيمة بالخارج، بهدف إقامة مشاريع شراكة مستقبلية من شانها المساهمة في تطوير بلادنا.
وتوقف من خلال انجاز مشاريع مستدامة ومتنوعة، مجددا دعم وزارة الخارجية لمثل هذه المبادرات والتظاهرات البحثية العليمة.
وكان الوزير قد أشرف على تسليم شهادات وجوائز للمتفوقين في الورشات العلمية المنظمة، بعاصمة الاوراس باتنة، بحضور الوالي فريد محمدي وبحضور السلطات الأمنية والمنية والعسكرية.جرى هذا خلال مراسم اختتام الطبعة الثانية 2019 للجامعة الصيفية المنظمة من المؤسسة الجزائرية الأمريكية للثقافة والتربية والعلوم والتكنولوجيا بإشراف وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، وزارة الخارجية وبالشراكة مع المؤسسة الجزائرية الأمريكية للثقافة والعلوم والتربية والتكنولوجيا وكذا القنصلية العامة بالجزائر بنيويورك.
وشهدت الجامعة الصيفية التي احتضنتها كلية الطب بجامعة باتنة 2 على مدار أسبوع كامل، مشاركة أزيد من 300 طالب ماستر ودكتوراه في مختلف التخصصات، أشرف على تأطيرهم في ورشات علمية أساتذة من داخل وخارج الوطن، وتوجت بتكريم الطلبة الأوائل في الورشات بتربصات وتكوينات بالولايات المتحدة الأمريكية.
عرفت الطبعة حسبما أكده البروفسور منير أكساس العضوبلجنة التنظيم ل»الشعب»، مشاركة 19 كفاءة جزائرية معروفة من الجالية الوطنية بالمهجر، و03 خبراء أجانب نشطوا محاضرات وواطروا ورشات ل 360 باحث وطالب دكتوراه و46 مكونا.
وتطرق المشاركون، بكلية الطب بجامعة مصطفى بن بولعيد بباتنة، لثلاث محاور رئيسية تمثلت في الطاقات المتجددة ،البيولوجيا ،البيوتكنولوجيا ، التصوير الطبي والهندسة المدنية والهندسة المعمارية..
