أشاد المسافرون القادمون من خارج الوطن بالتكفل الجيد بهم من قبل شرطة الحدود عند وصولهم إلى المحطة البحرية لميناء وهران بفضل التدابير التي وفرتها لهم المصالح الخاصة.
تجلى ذلك من خلال تكفل جيد بالمسافرين بمحطة الوصول بميناء وهران الذين قدموا امس من مدينة أليكانت (إسبانيا) على متن باخرة «طاسيلي 2» التي كانت تقل 1.297 راكب من جملتهم أعضاء الجالية الجزائرية المقيمة في الخارج علاوة على 299 سيارة.
استحسن المسافرون الذين برزت على وجوههم علامات السعادة عندما وطئت أقدامهم أرض الوطن التدابير المخففة من قبل مصالح شرطة الحدود من جانب معالجة إجراءات العبور، لا سيما بعد مشقة السفر التي دامت لساعات.
وقال أحد المسافرين الجزائريين مقيم بالخارج والذي لم يأت للبلاد منذ أربع سنوات وجاء ليمضي عطلة الصيف ومشاركة الأهل عيد الأضحى : «صدقوني أن الأمر تحسن كثيرا وهوجيد بالفعل».
وتثمينا للمجهودات المبذولة من قبل أعوان شرطة الحدود والجمارك، أعرب زوجين في تصريح ل/وأج أن «تحسن معالجة العبور باتت بارزة لا سيما من جانب تخفيف الإجراءات وبمهنية عالية».
وبدوره أشار مسؤول المحطة البحرية لميناء وهران إلى أن معالجة وصول هذه الرحلة التي تضم عدد هائل من المسافرين والسيارات تمت في فترة زمنية لم تتجاوز «ساعة ونصف» معتبرا عملية التكفل بالمسافرين في ظرف وجيز «بالرقم القياسي».
يذكر أن مصالح أمن ولاية وهران قد نظمت هذه الجولة الميدانية للصحافة والتي عرفت حضور عميد أول للشرطة لخضر ديابة رئيس مصلحة الفرقة الأولى للشرطة البحرية لميناء وهران وإطارات محلية من الشرطة للوقوف عند تدابير تأمين وتسهيل إجراءات عبور المسافرين على مستوى المحطة البحرية والتي تشهد حركة كبيرة خلال موسم الاصطياف.