اتخذت المجموعة الإقليمية للدرك الوطني بعنابة إجراءات وقائية تحسبا لعيد الأضحى المبارك، وذلك بهدف ضمان الأمن والسكينة للسكان الولاية، يومي العيد، حيث وضعت مخططا أمنيا تكميليا لمخطط موسم الاصطياف، من خلال تسخير كامل الإمكانيات المادية والبشرية والتقنية، حتى يتمكن المواطن من قضاء هذه المناسبة في جو من الأمن والطمأنينة.
تحرص المجموعة الإقليمية للدرك الوطني بعنابة على ضمان الانسيابية المرورية من خلال تكثيف الدوريات الراجلة والمتنقلة في الأماكن التي تشهد ازدحاما مروريا كأسواق الماشية، المراكز التجارية، المنتزهات وأماكن التسلية والترفيه، إلى جانب محطات النقل البري ومحطات التنقل عبر السكك الحديدية، المذابح، دور العبادة والمقابر، إضافة إلى توفير الظروف الملائمة لأداء صلاة العيد وتأمين التجمعات السكانية الكبرى.
كما سيتم تجنيد جميع الوحدات لتعزيز المراقبة على مستوى حواجز الطرقات، باستعمال الوسائل التقنية والرادارات لمراقبة السرعة، تفاديا لحوادث السير نظرا لما تعرفه أيام العيد من تنقلات كثيرة للمواطنين.وأشارت المجموعة الإقليمية للدرك الوطني بعنابة، إلى أن الرقم الأخضر 1055 موضوع على مدار الساعة للاستجابة لنداءات المواطنين، بغية تقديم يد المساعدة لهم، خصوصا الحالات الطارئة التي تستدعي سرعة التدخل، كما تدعو المجموعة الإقليمية إلى الالتزام بالحذر في السياقة، وأثناء التنقلات مع احترام قواعد قانون المرور.
من جهة أخرى، سطرت المجموعة الإقليمية مخططا خاصا بتأمين أيام عيد الأضحى، واتخاذ جميع الإجراءات فيما يخص مراقبة نقل الماشية، بالإضافة إلى تأمين أسواق المواشي ومراقبة مداخلها ومحيطها، بالتنسيق مع جميع المصالح المعنية، وفي هذا الصدد تمكنت المجموعة خلال الأسبوع الماضي من وضع حد لشبكة إجرامية تحترف سرقة المواشي على مستوى ولاية عنابة، متكونة من أربع (04) أشخاص تتراوح أعمارهم مابين 25 و37 سنة. العملية جاءت بعد تحريات وحدات الدرك الوطني بعدة عمليات سطو استهدفت الموالين وأصحاب المواشي بكل من بلديتي سرايدي وعين الباردة، حيث أن هذه العصابة تقوم بترصد الرعاة واختيار الوقت المناسب لتقوم باقتحام الإسطبلات والاستيلاء على الماشية مستغلة اقتراب عيد الأضحى، حيث تم توقيف أفراد العصابة وتقديمها أمام الجهات القضائية المختصة.
