لم يتخلف متظاهرون حراكيون، عهدت الساحات والشوارع العامة بقلب مدينة البليدة، حضورهم و مشاركتهم في المسيرات السلمية، بالخروج جمعة نهار أمس، والمحسوبة برقم 25 ، بالرغم من الحرارة غير الطبيعية، والتظاهر سلميا، بترديدي شعارات جديدة قديمة، حملت في غالبيتها الدعوى الى التغيير السلسل و الهادئ.
كالعادة وما إن فرغ المصلون من أداء صلاة الجمعة ، حتى تجمع شباب كهول وشيوخ ونساء وأطفال، بوسط ساحة الحرية بباب السبت وسط المدينة، وانتظموا في مسيرة سلمية، منادين بشعارات عبر المشاركون فيها رغبتهم و مطلبهم في التغيير والانتقال الديمقراطي الحقيقي، منتقدين بعض وسائل الإعلام، والتي اعتبروها بغير الموضوعية في نقل الأحداث وتغطيتها حان الوقت لكي تخرج من أزمتها، بدل التغني بالمجد المزيف، ليجدد المشاركون الهتافات والشعارات، التي اصبحت تميز الحراك، مثل كليتو لبلاد يا سراقين».