شهدت العديد من أحياء ولاية الجلفة، إنقطاعا لماء الشراب في أول أيام عيد الأضحى، في ظل إرتفاع كبير لدرجات الحرارة وخاصة. وسجل بالولاية مشكل ضعف الضخ، الذي لا يسمح بوصول الماء إلى المنازل الواقعة بالمرتفعات، كحي 40 مسكن وحي 100 دار والبساتين ومسعودي وحي بربيح المعروف بالقطب الحضري وحي بن جرمة.
هذا ما أثار سخط السكان وانتقادهم لعدم التزام مصالح الموارد المائية بما وعدوه من توفير لهذه المادة الحيوية يوم العيد لقضاء هذه الشعيرة الدينية دون حوادث.
وزارد من قلق السكان تزامن مشكل الانقطاع مع نحر الأضاحي، ما نغص عليهم فرحة العيد وادى بالكثير من العائلات إلى شراء مياه الصهاريج بأسعار غالية الثمن، لاسيما وأنها مادة أساسية في سائر الأيام وبالأخص خلال هذا اليوم الذي تكثر فيه الحاجة إلى التنظيف، وهوما أجبر سكان الأحياء المتضررة للخروج والبحث عن قطرة ماء لذبح أضحية العيد ليجدونفسها في مواجهة معضلة كبرى إسمها غياب الماء في ليلة الأضحى.
