قصة

«بعد سنة »

مراد العمري

لم يحن الوقت بعد ومن يستطيع أن يغير عجلة الزمن الذي يكاد أن يسلب منا أجمل الأوقات.  لقد مرت سنة ولكنه لا يستطيع أن يبوح لها بأي شيء؟ لم يحن الوقت بعد، من يستطيع أن يعرف عجلة الزمن وقد أخذت الحياة منا أجمل الأوقات والذكريات.
كان يتنفس بعمق وهو قليل الأنفاس أحيانا يحس باختناق شديد لأنه كان ضيق التنفس..
لم تكتمل الأشهر وقد أخذت قصته منعطف آخر. وكل ما رسمه أصبح وكأنه لم يكن لقد تبخر حلمه وأصبح مثل السراب، لم تكتمل السنة وها هي الآن تريد فصلا آخر لقصتها.
ماذا تريد منه ؟ هل حقا سيخطبها؟ بعد كل المحاولات ورغم كل هذا وقد كانت تنظر له نظرة فيها الكثير من الاحتقار. وهل حقا الموظف البسيط جمال سيخطب سناء إبنة مدير شركته.  سناء فتاة شابة يغمرها حماس الشباب الطائش، معظم أوقاتها خارج المنزل. بين النادي والحفلات. كانت في يوم صديقة جمال الذي وظفته بعد أن ألحت على والدها قبوله، ولكن هذه المرة تتجاهله لقد كان صديق طفولتها، بل صديقها المقرب.
سناء لا تزال في العشرين من العمر وجمال كان لا يزال في بداية مشوار الحياة وعلى باب الطريق للوصول، كان عليه أن يعمل لعدة سنوات، سنوات من العمل كي يؤمن مستقبله جيدا.  ولكن سناء، هل ستقبل به زوجا لها ؟

 

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

العدد 19839

العدد 19839

الأحد 03 أوث 2025
العدد 19838

العدد 19838

الجمعة 01 أوث 2025
العدد 19837

العدد 19837

الخميس 31 جويلية 2025
العدد 19836

العدد 19836

الأربعاء 30 جويلية 2025