جاهزية دائمة ويقظة مستمرة

الجيـــش مظلـــة الأمــن والأمـان

حمزة.م

مصير الجزائر المستقلة والآمنة والمستقرة وذات القرار السيّد بين أيدي جميع أبنائها المخلصين

أكد الوزير المنتدب لدى وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، الفريق أول السعيد شنقريحة، تعبئة كافة الوسائل والطاقات للحفاظ على الاستقرار الوطني، موجها تعليماته بضرورة اليقظة الدائمة لمواجهة المخاطر والتهديدات التي تتربص بالوطن.

تضمنت تهنئة الفريق أول السعيد شنقريحة، إلى كافة مستخدمي الجيش الوطني الشعبي، بمناسبة اليوم الوطني للجيش الوطني الشعبي، تأكيدا على التحلي بالجاهزية والاستنفار الدائمين من أجل الحفاظ على الاستقرار والسيادة الوطنية. وحملت قراءة واضحة للتطورات الإقليمية والدولية، التي اتخذت أشكالا لا «تؤتمن» و»غادرة» تتطلب اليقظة المستمرة والتعامل مع أي طارئ بحزم وفعالية.
وجدد الفريق أول التأكيد على صون أمانة الشهداء والحفاظ عليها، بيد أبناء الجزائر وحدهم دون سواهم. ملمحا بذلك أنه لا يملك الاعتماد سوى على الذات مثلما حصل دائما مع أكبر المخاطر التي واجهتها البلاد، وتحديد آفة الإرهاب التي تصدت لها لوحدها ودون أي دعم خارجي وقبل أن يدرك العالم شيئا اسمه «الإرهاب العابر للحدود»، إلى غاية أحداث 11 سبتمبر 2011.
وقال الفريق أول السعيد شنقريحة في الرسالة ذاتها: «مصير الجزائر المستقلة والآمنة والمستقرة وذات القرار السيّد، هو بين أيدي جميع أبنائها المخلصين». وأكد أن «الجيش الوطني الشعبي سيبقى دوما متحفزا ومستنفرا قواه ومعبئا لكافة طاقاته ووسائله وإمكانياته، من أجل المحافظة على ثمرة الاستقلال والسيادة الوطنية والوفاء لقيم نوفمبر الخالدة والعض بالنواجذ على الوحدة الشعبية والترابية للوطن، رغم كيد الأعداء، وذلك هو أعلى درجات عزمنا وتصميمنا كحماة للوطن لا هَمَّ لنا إلا عزّة ورقيّ الجزائر الأزلية».
الوزير المنتدب لدى وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، لفت في السياق، إلى أن الحفاظ على الاستقرار الذي تعرفه الجزائر، رغم محيطها المضطرب ورغم المكائد، يتطلب تعزيز مكانة الجيش الوطني الشعبي باعتباره «مظلة الأمن والأمان».
وشدد الفريق أول على التحلي بأقصى درجات اليقظة، من أجل التصدي لكافة المخاطر والتهديدات التي تتربص بالبلاد وتحيط بها، وقال: «إنكم يا أبناء الجيش الوطني الشعبي، تحقيقا لهذه الغايات النبيلة والسامية، المستلهمة من إرث آبائكم وأجدادكم الميامين، مطالبون بمواصلة العمل، بكل عزيمة وإصرار، لجعل قواتنا المسلحة مظلّة الأمن والأمان، التي تحتمي بها الجزائر في كافة الأوقات والظروف، وتقيها من كافة المخاطر، التي تتربص بها وتحيط بها من كل جانب».
وأضاف قائلا، إن «هذه التهديدات التي أصبحت سمة بارزة من سمات هذا الزمن المتغير وغير المأمون بل والغادر، تستدعي مواجهة تداعياتها بالنجاعة والفعالية اللازمتين»، ويؤكد بذلك قراءة دقيقة واستباقية، للمشهد الجيوسياسي المتسم بتعدد المشاريع التدميرية القائمة على تحقيق المصالح والأطماع عبر خلط الأوراق واللجوء إلى أساليب تخريبية متطرفة على حساب أمن وسكينة الشعوب، وحتى على حساب الروابط التقليدية بين الدول وحسن الجوار.

 

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

العدد 19840

العدد 19840

الإثنين 04 أوث 2025
العدد 19839

العدد 19839

الأحد 03 أوث 2025
العدد 19838

العدد 19838

الجمعة 01 أوث 2025
العدد 19837

العدد 19837

الخميس 31 جويلية 2025