أحيت أمس، الأسرة الثورية بتيارت بحضور الوالي بن تواتي عبد السلام والسلطات المحلية والمدنية والعسكرية والمجتمع المدني ذكرى اليوم الوطني للمجاهد ،التي ارخت لتاريخ الجزائر الحديث من خلال تضحيات جسام قدمها الشعب الجزائري وقطف ثمارها جيل الاستقلال .
كانت المناسبة فرصة للتذكير بالشبل الكشفي شعال بوزيد وهواول شهيد يسقط بساحة الوغى وهومرتديا العلم الوطني في رمزية الى التضحية لجميع فئات الشعب الجزائري التي شاركت في تحرير الوطن ، الراية التي رفعها شباب الحراك منذ انطلاقته كراية واحدة موحدة للشعب الجزائري.
من جهة أخرى كانت الذكرى كانت مناسبة لتكريم الاسرة الثورية والمشاركين في الومضة الاشهارية والمسابقات الرياضية المتعددة التي شهدتها ولاية تيارت ، كما تم عرض لوحات زيتية لفنانين ونحاتين تمجد كفاح الشعب الجزائري بالسلام وبالقلم وبنشر الوعي الثوري داخليا وخارجيا .
الكشافة الاسلامية كانت حاضرة في الحدث من خلال تجسيد كفاحا لشعب الجزائري ومدى تمرير المشعل للأجيال المتعاقبة ، وخاصة الجزائر تمر بحقبة هامة في تاريخها في ظل حوار شامل دون اقصاء للخروج باتفاق يفضي الى انتخابات رئاسية تعيد الجزائر الى المسار الشرعي وبناء جزائر قوية طامحة الى التقدم والرقي ، وجيش قوي استطاع ان يجنب البلد ازمة حقيقية كادت تدخله في دوامة.
بالمناسبة الجميع اقر بالدور الريادي الذي لعبه الجيش في المحافظة على الاستقرار وتعداه الى توقيف من أساءوا الى الوطن وخانوا الأمانة ،وأرادوا أن يرهنوا شعب بأكمله، وقد جاء إصلاح العدالة وتنصيب كفاءات خيرة في الوقت المناسب قبيل فرار من أرادوا تنصيب أنفسهم أوصياء على شعب حر وتواق إلى العيش الكريم.