طالب، صباح أمس، سكان حي 05 جويلية الواقع بعاصمة الولاية خنشلة، من السلطات المحلية التدخل من اجل تزويدهم بالمياه الشروب المنقطعة على حنفياتهم، منذ ما يقارب 15 يوم، وكذا النظر في أسباب هذا الحرمان المستمر كل فصل صيف، سيما وان الأحياء المجاورة لهذا الحي يتم تزويدها بانتظام.
أوضح ممثل عن السكان « ب. ب» لـ «الشعب»، أن سكان الحي يعيشون أزمة خانقة بسبب انعدام التزويد بالمياه، منذ أسبوعين، وهو المشكل الذي يتكرر كل فصل صيف، إلى جانب تسجيل عدة تذبذبات في تزويدهم، منذ بداية فصل الحر، وعلى الرغم من تقديمهم لشكاوى للجزائرية للمياه، وحدة خنشلة، إلا أنهم لم يتلقوا سوى وعود مسؤوليها بإعادة ضخ المياه لصالح السكان، إلا أن الوضع لم يتغير وزاد سوءا، على حد تعبيرهم.
يضطر السكان أمام هذا الوضع إلى شراء الصهاريج التي بلغ سعر الصهريج الواحد منها ذا سعة 3000 لتر 1200 دينار جزائري ما كبدهم مصاريف مفاجئة لم تكن في الحسبان عكس التطمينات المقدمة من طرف السلطات في الشهور الماضية بتحسين تسيير التزويد بالمياه لعاصمة الولاية.
سجلت ولاية خنشلة خلال السنة الجارية زيادة في حصتها من سد كدية لمدور بولاية باتنة المزود من سد بني هارون بميلة من 23 آلف متر مكعب إلى 30 ألف متر مكعب يوميا، إلا أن عملية تسيير شبكة التوزيع وتحديد أوقات التوزيع تشهد سوء تسيير اعترف به مسؤولو القطاع لأسباب مادية وبشرية سبق لـ «الشعب» أن تطرقت إليها.
«الشعب» حاولت الاتصال مرارا بمدير الجزائرية للمياه وحدة خنشلة لسماعه حول الموضوع، لكن دون جدوى.