سجلت شركة توزيع الكهرباء والغاز، بسطيف، والتابعة للمجمع العمومي سونلغاز، إلى غاية الآن، غلافا ماليا معتبرا كديون على استهلاك الكهرباء من طرف المواطنين والمؤسسات والإدارات العمومية بشكل خاص.
بحسب مصادر موثوقة من ذات الشركة، فإن الديون المستحقة على المواطنين والبيوت بشكل عام بلغت 1.36 مليار دج بمختلف مناطق الولاية، أما الديون المترتبة على الإدارات والمؤسسات العمومية المختلفة فقد بلغت 76 0. مليار دج، ما يرفع المبلغ الى 2.12 مليار دج تعمل الشركة جاهدة على تحصيلها بكل الطرق الودية والقانونية، بما فيها عمليات القطع عن التموين، ومن خلال مختلف الاعلانات التي تبثها على وسائل الإعلام لإبلاغ المواطنين عزمها على القطع في آجال محددة، إذا لم يتم السديد.
من جهة أخرى، تذكر شركة توزيع الكهرباء كل المشتركين بأنها هي بدورها تشتري الكهرباء لتعيد توزيعه، وبالتالي فإن عملية التسديد تعتبر حيوية لمواصلة نشاطها الاستثماري، والذي برمجت له مخططا قيد المصادقة عليه لسنة 2020، وتمثل نشاطها منذ 2013 الى اليوم في تركيب 576 محول كهربائي، في حين ان المديرية منذ نشأتها أي منذ شركة سونلغاز بلغ عدد المحولات التابعة لها 5796 محول أي ما يعادل 10٪، وهذا من اجل تقوية ودعم شبكة التوزيع والقضاء على التذبذبات، خاصة في فصل الصيف، وبلغ هذا الاستثمار غلافا ماليا قدر بـ 8.75 مليار دج في الفترة المشار إليها.
أما عن برنامج 2020 قيد الدراسة، فتعتزم الشركة استثمار 1.02 مليار دج في برنامج لتركيب 30 محولا وخطوط كهربائية جديدة، ناهيك عن المساهمات في أغلب المشاريع المنجزة على مستوى الولاية، والاستجابة للطلبات الجديدة تبعا لبرنامج السكن الكبير الذي استفادت منه الولاية.