أرضية توافق لإخراج البلاد من الانسداد السياسي
أكدت الهيئة الوطنية للوساطة والحوار، أمس، في بيان لها، أنها استقبلت، منذ تاريخ تنصيبها، العديد من الفاعلين في المجتمع المدني والمئات من المواطنين الشباب الذين قدموا من مختلف ربوع الوطن من أجل عرض آرائهم وانشغالاتهم.
وأشارت الهيئة إلى أنه تم «الإصغاء بتمعن» لانشغالات الفاعلين في المجتمع المدني والمئات من المواطنين الشباب، حيث تم أخذ آرائهم ومساهماتهم بعين الاعتبار، كما أكدت ذات الهيئة أنها «لم تقدم عهدة لأي كان، سواء في الجزائر أو في الخارج»، مشيدة بحجم المبادرات التي تم اتخاذها في إطار الحوار لا سيما من قبل الشباب.
وتهدف الهيئة الوطنية للوساطة والحوار، التي تم تنصيبها يوم 25 جويلية الفارط بقيادة الرئيس السابق للمجلس الشعبي الوطني كريم يونس، إلى المساهمة في تهيئة الظروف اللازمة لتنظيم الانتخابات الرئاسية المقبلة «بشفافية كاملة وانتظام لا تشوبه شائبة»، وسيغطي الحوار جميع الجوانب المتعلقة بتنظيم هذه الانتخابات ومراحلها التحضيرية والشروط اللازمة لها ومجريات الرزنامة الانتخابية وتحديد تاريخ الانتخابات الرئاسية، كما يجب أن يكون الحوار شاملا وجامعا لكل الطبقة السياسية وللفعاليات الأكثر تمثيلا للمجتمع المدني والشخصيات الوطنية، وكذلك ممثلي الحركة الشعبية إذا رغبوا في ذلك.