تعرف ولاية الجزائر، على غرار الولايات الأخرى، أجواء التحضيرات للموسم الدراسي المقبل 2019-2020، حيث تشهد العديد من المؤسسات التربوية إعادة تهيئة من طلاء وتنظيف، وتعرف هذه العملية التي تشرف عليها الجماعات المحلية وتيرة أسرع، مع اقتراب هذا الموعد الذي ينتظره الأولياء بصفة خاصة بترقب كبير، مستعدين لشدّ الأحزمة، لما يترتب عليه من مصاريف لشراء الأدوات والكتب المدرسية.
لضمان دخول مدرسي جيد، الجهاز التنفيذي بالعاصمة يقف ويحرص على ضمان استكمال الإجراءات وتهيئة كل الظروف، استعدادا لهذا الموعد. إحصاءات دقيقة بخصوص مشاريع قطاع التربية بالولاية، لا سيما تلك الواقعة على مستوى الأقطاب السكنية الجديدة على غرار المدينة الجديدة سيدي عبد الله وأحياء أخرى التي استلم مستفيدوها سكناتهم مؤخرا.
عرف هذا البرنامج التحضيري للدخول المدرسي المقبل إنجاز 102 مؤسسة تربوية، 24 قسم توسعة، 09 مطاعم مدرسية، ستستلم منه ولاية الجزائر متمثلة في 65 مدرسة إبتدائية، ستسمح بتوفير 960 قسم تربوي و38.400 مقعد بيداغوجي و13 متوسطة، ما يعادل 256 قسم تربوي، سيمكن من توفير 10240 مقعد بيداغوجي و05 ثانويات، ستتيح حوالي 8000 مقعدا بيداغوجيا.
فيما يخص الخدمات المدرسية، فقد خصّصت ولاية الجزائر 216 حافلة نقل مدرسي سيستفيد منها حوالي 25 ألف تلميذ من مختلف الأطوار، بالإضافة إلى تخصيص مبلغ 30 مليار سنتيم، من أجل توفير المنحة المدرسية لـ 100.000 تلميذ معوز، قد تمّ الشروع في دفعها لمستحقيها(3000 دج لكل تلميذ معوز)، كما إستفادت الولاية من إعانة موجهة لتحسين نوعية الوجبات الغذائية بالمدارس الإبتدائية قدرها 78 مليار سنتيم مقدمة من طرف الصندوق المشترك للجماعات المحلية.
