احتج، أمس، العشرات من متقاعدي ومعطوبي ومشطوبي الجيش الشعبي الوطني وذوي الحقوق، بتنظيم وقفة أمام مقر الولاية، للتعبير عن رفضهم للقاء الذي خصّه وزير الداخلية والجماعات المحلية لممثّل جمعية متقاعدي الجيش، وما ترتّب عن ذلك اللقاء من نتائج.
عبر المحتجون من خلال بيان أصدروه، عن رفضهم القاطع لأي تمثيل سواء كان صادرا من جمعية، أو من منظمة أو من حزب سياسي أو حتّى التكلّم باسم كل الفئات المكوّنة للتنسيقية التي اعتبروها الممثل الوحيد لفئات المتقاعدين، المعطوبين، الجرحى، المشطوبين، ذوي الحقوق، وأرامل شهداء الجيش الشعبي الوطني.
المحتجون أكدوا عدم اعترافهم القاطع والمطلق بالمنظمة الوطنية لمتقاعدي الجيش، ومن يمثّلها ولا بالقرارات الصادرة عنها، وطالبوا رئيس المكتب الولائي لسكيكدة للمنظمة الوطنية لمتقاعدي الجيش الشعبي الوطني بالرحيل وبالمقابل أكّدوا تمسكهم بالحوار مع وزارة الدفاع الوطني.