أعلن والي ولاية تيارت بن تواتي عبد السلام في تصريح صحفي أنه اتخذ قرارا بإعادة الاعتبار كلية لمركز أمراض الكلى و تصفية الدم بعاصمة الولاية، هذا المركز الوحيد على مستوى الولاية الذي يتكفل بمرضى الكلى قيل عنه الكثير في الأشهر الماضية.
حتى وصل الى شن اضراب من طرف مستخدميه نظرا لظروف العمل المتذبذبة ، وجاء قرار والي الولاية بعد استقباله للعديد من الجمعيات المعتمدة المدافعة عن المرضى و حقوق المريض و اخذ نظرة متفحصة عن المرضى وظروف استشفائهم رغم انه كان يتابع الموضوع عن كثب كما قال ، حيث صرح انه اتخذ قرار تخصيص 70 مليار سنتيم من صندوق الضمان والتضامن للجماعات المحلية من اجل تجديد كلي للتجهيزات الطبية و تأثيث المرافق واعطاء وجه مشرف للمركز الذي يتوسط المدينة و يعتبر هيكلا معماري من الطراز الجيد من حيث التصميم.
اضاف الوالي ان جميع مراكز تصفية الدم عبر الدوائر ستشهد نفس الاهتمام من حيث التجهيز والتأطير لكون مرضى الكلى يعانون من بعض النقائص كما سيتم تدعيم حضيرة نقل المراكز بخمس سيارات اسعاف بقيمة مالية تقدر ب9 ملايير سنتيم و ستساهم مرسيديس بتيارت في المشروع لكونها اصبحت رائدة و سباقة في صناعة سيارات المنفعة العامة كالنقل المدرسي و التضامن و ستساهم سيارات الاسعاف الجديدة في نقل المرضى الذين يستعصى عليهم التنقل من المناطق النائية الى مراكز تصفية الدم.
وقد امر بن تواتي مديرية الصحة بإعداد بطاقة تقنية لهذا المشروع الضخم بعد موافقة وزارة الداخلية و الجماعات المحلية مؤخرا على اقتراح الوالي ، نشير ان المرضى الذين يتداولون على مراكز تصفية الدم و مرضى الكلى يفوق عددهم 500 مريض يعالجون عبر المراكز.
ويظهر ان والي تيارت على علم بمشاكل المرضى من خلال تصريحه الذي دقق من خلاله في المصطلحات الطبية الدقيقة للتخصص و تجهيزاته وعدد نزلاء مراكز الدوائر بالرقم الصحيح، و يامل مرضى القصور الكلوي الاسراع في تنفيذ المشروع لكون المعاناة تزيد و عدد المرضة يتصاعد ولا سيما مرضى المناطق النائية الذين يتكبد ذويهم مشقة اتنقل يوم في كل يومين زيادة على الاعباء المادية من خلال كراء سيارات نفعية من اجل نقلهم الى مراكز تصفية الدم على كراسي متحركة .
