أعلنت عاصمة الغرب الجزائري، وهران استعدادها لاستقبال الطلاب في جميع الصفوف الدراسية بداية من الطور التحضيري والمرحلة الابتدائية، والمتوسطة، والثانوية، في وقت لا تزال فيه عديد المدارس بلا تهيئة داخلية أو خارجية.
لم تستفد الكثير من المدارس الابتدائية ببلدية السانية على سبيل المثال لا الحصر من أي نوع من عمليات التهيئة وإعادة التأهيل، على غرار مدرستي أبو بكر الصديق وبودوارة بحي 200 مسكن، لأسباب أرجعتها السلطات المحلية إلى ضعف الميزانية المخصصة لذلك.
وأكدت لكروف صليحة، نائب رئيس بلدية السانية، أنهم طالبوا بإعانة مالية من أجل العمل على إعادة تهيئة المدارس المتبقية وتوفير بيئة صحية وآمنة، تخدم عناصر العملية التربوية، وتضمن الكفاءة والفاعلية من أجل تحقيق أهداف النظام التعليمي بنجاح.
ونوّهت نفس المسؤولة في سياق متّصل إلى إنهاء أشغال تهيئة وتأهيل عدة مؤسسات ابتدائية بهذه البلدية المترامية الأطراف، على غرار مدرسة محمد بوضياف بحي قارة ومدرسة النجاح بالبلدية الأم ومدرسة النصر بالسانية وسط ومدرسة احمد باي بعين البيضاء وأيضا مدرسة عبد القادر علولة وعبد الرحمان بن ميلود.
من جهة أخرى، ذكرت المتحدثة، أنه بالموازاة مع هذه العملية تم إطلاق حملة تنظيف واسعة للمراحيض ومجاري المياه المستعملة ومختلف الأشغال التي تسهر عليها البلدية، على غرار الصيانة الدورية للزجاج والأقفال ومنشآت تخزين المياه ونقاط توزيعها، وذلك من أجل تفادي الأمراض المعدية والوقاية من المشاكل الصحية.
جدير بالذكر أنه في الوقت الذي تطالب فيه السانية التي تعتبر من أغنى البلديات بإعانة مالية من أجل التكفل بالمدارس الابتدائية، تتواصل التحقيقات مع المير الحالي، أحمد بوناقة الذي تم إلقاء القبض عليه مؤخرا بتهم فساد دون توضيحات أوفى من سلطات القضاء الجزائري.