أشرف وزير الطاقة والمناجم محمد عرقاب، أمس، على افتتاح السنة الدراسية 2019-2020 بقطاعي التربية والتضامن الوطني بعاصمة الولاية خنشلة، حيث وضع حيز الخدمة المدرسة الابتدائية للحي الجديد عدل معطيا إشارة انطلاق السنة الدراسية من هناك.
المؤسسة التربوية الجديدة تتسع ل150 تلميذ قابلة للتوسيع حيث تحتوي على 12 حجرة للتدريس وقاعة متعددة الخدمات وتعتمد في توفير الكهرباء على الطاقة الشمسية بنسبة 100 بالمائة حيث تم تزويدها بهذه التقنية بوضع عدة ألواح شمسية تضمن تزويدها بما يكفي من الكهرباء لكل مرافقها.
ومن مدرسة صغار الصم بعاصمة الولاية، أعطى عرقاب كذلك إشارة انطلاق الموسم الدراسي لقطاع التضامن، أين أبدى تضامن الدولة المستمر والعمل على التكفل الأمثل بهذه الفئة، حيث تضم المدرسة أزيد من 150 تلميذ من فئة الصم من مختلف الأعمار يتمدرسون بمختلف الأطوار منهم من يتمدرسون وفقا لنظام النصف داخلي ومنهم في النظام الداخلي.
كما عاين بالمناسبة ذات المسؤول، مشروع انجاز محطة لتوليد الكهرباء ببلدية الرميلة 1200 ميقاواط قابلة للتوسيع إلى 1600 ميقاواط والتي بلغت نسبة الأشغال بها 80٪ أين ابرز أهمية هذا المشروع الضخم في تغطية عدة ولايات بالطاقة الكهربائية.
هذا المشروع الضخم، سيحقق الاكتفاء الكلي في مجال التزود بالطاقة الكهربائية، بولايات خنشلة، باتنة، بسكرة، أم البواقي والوادي، حيث سيشكل مصدر مهم للإنتاج والتزويد بالكهرباء لهذه المناطق، ويوفر الطاقة للمستثمرين الفلاحين والصناعيين في كل المجالات.