جدّد العشرات من عمال وموظفي قطاع مديرية النشاط الإجتماعي وقفتهم الإحتجاجية المفتوحة بمقر المديرية، للمطالبة بتحقيق مطالبهم في رحيل المدير الجديد، أو إعادة مديرهم السابق حسب العمال وموظفي القطاع الذين هددوا بتصعيد الإحتجاج والاستقالة الجماعية لهم.
خلال الوقفة تفاجأ عمال وموظفو قطاع الشؤون الإجتماعية بحي بربيح، صبيحة أول أمس، بدخول قوات من الشرطة بعدما إقتحمت المديرية بهدف تنصيب مدير جديد لها، حيث قام المدير بخلع باب مكتب المدير وتكسيره ليلتحق الوافد الجديد بعدما تم ترقيته من رئيس مصلحة إلى مدير ولائي - حسبهم، وقد جاءت الوقفة الاحتجاجية حسب ما أكده العديد من عمال وموظفي القطاع لـ «الشعب» للمطالبة بضرورة التدخل العاجل من وزارة التضامن، مطالبين فيها برحيل المدير الجديد ويرفضون تعيين آمر بالصرف للمديرية، حسب ما صرّح به أحد رؤساء المصالح «زيان»، فالمفروض تعيين مدير قادر على شؤون القطاع بكامل الصلاحيات، الأمر الذي اعتبره الكثير من العمال إهانة وصفعة لكفاءات المديرية وكأنهم غير قادرين على التسيير القطاع، على حد تعبيرهم.
شدّد العمال وموظفو القطاع في ذات الإطار على الإضراب، سيستمر إلى غاية تحقيق المطالب المرفوعة للوزارة الوصية.
