أنهت جمعية الرحمة بتيبازة عملية تجسيد مشروع حقيبة لكل يتيم بتوزيع 160 حقيبة مدرسية لمختلف الأطوار الدراسية، 74 منها استفاد منها التلاميذ اليتامى، فيما أسندت الحقائب الأخرى للمعوزين على مستوى عدّة بلديات بالولاية.
حسب ما أشار إليه الأمين العـــام للجمعيـــة عبد الرحمان علاني، فإنّ يتامى بلدية تيبازة المنحدرين من مختلف الأطوار الدراسية استفادوا جميعهم من المشروع بما في ذلك المنتمين للمرحلة الجامعية، فيما تمّ التكفل بتلاميذ العائلات المعوزة ببلديات حجوط، مناصر، الناظور، وسيدي عمر ممن كانوا يتوافدون من حين لآخر على مقر الجمعية بعاصمة الولاية، بحيث ساهم عطاء المحسنين الذي كان ثريا هذه السنة في تلبية حاجيات عدد اكبر من المحتاجين مقارنة مع السنوات الفارطة، مع الاشارة الى أنّ الجمعية دأبت على تنظيم هذه المبادرات بداية كلّ موسم دراسي ضمن برنامج سنوي يشمل مختلف المناسبات و المواعيد الاجتماعية الهامة، وجاءت هذه العملية هذه السنة تحت شعار «حقيبة لكل يتيم» وفقا للنشاط الرئيسي الذي تستمدّ منه الجمعية برنامجها السنوي.
من جهته، تمكّن المكتب الولائي بتيبازة للجمعية الوطنية كافل اليتيم من توزيع أكثر من ألف حقيبة مدرسية مرفقة بالأدوات المدرسية وفقا للقوائم المعدة من طرف الوزارة الوصية، بحيث استفاد مجمل التلاميذ اليتامى الذين تؤطّرهم الجمعية عبر عدّة بلديات بالولاية من ذات الحقيبة التي أولتها الجمعية عناية خاصة بالنظر لارتباطها بالتمدرس، مع الاشارة الى أنّ المكتب الولائي للجمعية يجسّد كل سنة برنامجا سنويا لفائدة البتامى يضمّ العديد من الفقرات والترتيبات التي تصب في مجملها في تلبية حاجبات هذه الفئة، وتمكينها من الاندماج مع باقي أفراد المجتمع في ظروف جدّ عادية.