تدعمت المؤسسة العمومية الاستشفائية لبلدية برج منايل بمصلحة جديدة للجراحة الطبية وجراحة العظام تتكون من 4 قاعات بمجموع 32 سريرا، في انتظار مصالح طبية أخرى في المجمع الجديد الذي سيخفف الضغط عن المستشفى ويرفع الغبن عن المرضى الذين يعانون من طول الانتظار ومواعيد إجراء العمليات التي تتعدى الأشهر، بحسب عدد من المرضى والطاقم الطبي، مما يضطر الكثير من أصحاب الحالات المستعجلة التوجه الى المستشفى الجامعي نذير محمد بتيزي وزو.
المرفق الطبي الجديد الذي تدعم به مستشفى برج منايل مجهز بمختلف الوسائل الطبية الحديثة حيث يعتبر مكسبا هاما لسكان البلدية والمناطق المجاورة خاصة في ظل الاكتظاظ الرهيب الذي تعاني منه مصالح المؤسسة كالاستعجالات ومصلحة الأمومة وكذا مصلحة الجراحة العامة التي تستقبل عشرات الحالات يوميا ناهيك عن طول مواعيد إجراء مختلف العمليات الجراحية.
وحسب مديرة المؤسسة عبروس اوملال «فإن قاعة الجراحة الجديدة تعتبر إضافة هامة لسكان برج منايل وكل الطاقم الطبي من اجل تخفيف الضغط وتحسين مستوى الخدمات الصحية بما فيه تقليص مدة انتظار المريض لإجراء العملية إلى أسبوع كأقصى تقدير عكس ما كان عليه الوضع في السابق».
كما تدعمت مؤخرا المؤسسة العمومية الاستشفائية محمد بداود بدلس أيضا بمصلحة جديدة للاستعجالات بعد تهيئة عدد من المصالح منها مصلحة طب الأطفال والتلقيح لفك الخناق عن المصلحة القديمة التي كانت تعاني من اختناق كبير وبعدد أسرة لا يتعدى 6 أسرة.
في حين جهزت المصلحة الجديدة بحوالي 24 سرير موزعة بين الرجال والنساء وكذا الأطفال مما يسهل من أداء الطاقم الطبي والتخفيف من معاناة المريض خاصة بعد فتح العيادة الجديدة بالمدينة الجديدة التي خففت الضغط نوعا عن مستشفى المدينة الذي لا يزال بحاجة الى مرافق جديدة ووسائل طبية للحد من تنقلات المرضى إلى المصحات الخاصة.
