أكد استكمال الإطار التنظيمي للوكالة الوطنية، ميراوي:

نزع الأعضاء من أشخاص متوفين.. الحل الوحيد

400 عملية زرع أعضاء بالجزائر خلال 2019

صرح وزير الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات، محمد ميراوي، أمس، بالجزائر العاصمة، أن نزع أعضاء من أشخاص متوفين يبقى يمثل الحل «الوحيد والأنجع» لتطوير عملية زرع الأعضاء في الجزائر، مؤكدا استكمال الإطار التنظيمي المحدد لصلاحيات الوكالة الوطنية لزرع الأعضاء.
في مداخلة له خلال يوم تقييمي حول زرع الاعضاء في الجزائر، أوضح الوزير أن نشاط نزع الأعضاء من أشخاص متوفين يبقى يشكل «الحل الوحيد والأنجع للاستجابة إلى تطلعات المرضى بالنظر إلى الوتيرة الضعيفة لعمليات الزرع التي لا تسمح حاليا بتلبية ذلك».
كما أضاف «سيما وأن قائمة انتظار عمليات الزرع تتسع أكثر فأكثر» مشجعا بذلك المواطنين على التحلي بثقافة التبرع بالأعضاء سيما وأن نزع الأعضاء من أشخاص متوفين أو في حالة وفاة دماغية يتم في «إطار احترام التعاليم الدينية».
كما دعا الوزير مسؤولي الوكالة إلى «استكمال الإطار التنظيمي المحدد لصلاحياتها في الآجال المحددة بهدف دفع نشاط نزع الأعضاء في الجزائر وذلك من خلال « تعديل» المرسوم المتعلق بتأسيسها طبقا لأحكام قانون الصحة الجديد.
وإضافة إلى الجانب القانوني أكد ميراوي على دور رؤساء المؤسسات والفرق الطبية المكونة وعلى التنظيم الضروري على المستوى المحلي والوطني والجانب المرتبط بالتمويل الذي تشرف عليه وكالة زرع الأعضاء التي يجب عليها وضع مخطط خماسي بإشراك الجمعيات العلمية وجمعيات المرضى.
من جهة أخرى، ذكر الوزير بالقرارات الهامة المتخذة في مجال زرع الأعضاء على غرار «وجوب التصريح» بالوفاة الدماغية وتعيين منسق وطني لمتابعة وإحصاء المترشحين المحتملين لعمليات نزع الأعضاء، إضافة إلى وضع استراتيجية وطنية حول تسيير بنك الأنسجة والقائمة الوطنية للانتظار.
وتخص هذه الأخيرة المترشحين المحتملين لعمليات الزرع (نزع الأعضاء من شخص حي أو ميت) خلال الثلاثي الأخير من 2019 في إطار دخول المنظومة الإعلامية لزرع الأعضاء حيز الخدمة على حد قوله بهدف «ضمان نشاطات النزع متعدد الأعضاء».
وتكمن مهمة الوكالة الوطنية لزرع الأعضاء التي تأسست سنة 2012 وأصبحت عملية منذ 2015 أساسا في «تنسيق» الجهود بين مختلف المتدخلين في مجال نزع الأعضاء وزرعها والقيام بـ « تقييم دوري» للنشاط وهي مهام تتطلب «تحديات» على المستوى التقني والطبي والتنظيمي والمالي.
خلال هذا اللقاء، أكد مدير الوكالة الوطنية لزرع الأعضاء محمد بورحلة أنه تم منذ 2016، تحقيق 962 عملية زرع كلى في الجزائر منها 151 في سنة 2019 وعمليتين اثنتين (02) فقط من أشخاص متوفين فيما تم تسجيل 27 عملية زرع كبد، ستة (06) منها في سنة 2019 وعملية زرع واحدة (01) من شخص في حالة موت دماغية.
من جهة أخرى تم زرع 1161 خلية جذعية منتجة للدم خلال نفس الفترة المرجعية منها 272 في سنة 2019 و 1125 عملية زرع خاصة بالقرنية منها 240 عملية في سنة 2019.
وذكر نفس المسؤول بوجود 38 مركزا مرخصا للقيام بعمليات نزع الأعضاء وزرعها منها 14 مركزا مخصصا لزرع الكلى (12 عملي) و 14 مركزا لزرع القرنية و 7 مراكز أخرى لزرع الخلايا الجذعية المنتجة للدم وأخيرا 3 مراكز لزرع الكبد.

 

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

العدد 19432

العدد 19432

الأربعاء 27 مارس 2024
العدد 19431

العدد 19431

الثلاثاء 26 مارس 2024
العدد 19430

العدد 19430

الإثنين 25 مارس 2024
العدد 19429

العدد 19429

الأحد 24 مارس 2024