بوشرير، مدير برنامج دعم الإدماج المهني للشباب:

أرضية تجريبية لتعزيز التشغيل ومقاولتية الشباب في الجزائر

خالدة بن تركي

أعلن المدير الوطني لبرنامج دعم الإدماج المهني للشباب»كاب»بوشرير عبد الرزاق، أمس، عن وضع أرضية المشروع الذي دخل حيز التنفيذ في 2015 بـ 4 ولايات نموذجية حددها البرنامج الممول من طرف الجزائر والاتحاد الأوروبي لتعزيز قابلية التشغيل ومقاولتية الشباب والتفاعل مع المجتمع المدني ومحاربة البطالة التي تقتضي تجنيد السلطات العمومية، المنتخبين، الشركات،الشركاء الاجتماعيين والجمعويين في فضاء للممارسة الإيجابية للشراكة وتقوية شبكات الإدماج المحلية.
أفاد بوشرير عبد الرزاق خلال الملتقى الوطني المنظم بفندق الأوراسي بالعاصمة، أمس، أن المشروع الذي قدرت ميزانيته بـ 26مليون دينار حضر له منذ أزيد من 9 سنوات توصل خلالها الفاعلون إلى تجسيد الأرضية لتقوية التعامل بين القطاعات والشراكة للمساهمة في تطوير فضاء دعم قيادة سياسات إدماج الشباب على المستوى المحلي بالموازاة مع الفضاءات التي يحويها والمتعلقة بفضاء ملاحظة الإقليم والجمهور الشباني والهندسة فيما يخص الاستشارة والإدماج الإجتماعي والمهني وفي ميدان التجريب والمقاولة وكذا في مجال تقنية الخبرات الجمعوية.
ويتوقع المدير الوطني تطوير البرنامج ليصبح دعما حقيقيا لإدماج الشباب وتنمية المقاولتية للمساهمة في تحفيز أنجع للأجهزة الموجودة في إدماج الشباب خاصة أمام الهندسة التي تم تطويرها في البرنامج والتي تعتبر وسيلة لتطوير النشاطات والوظائف وفرص عمل جديدة وهذا وفق 3 مهام الإعلام الاستشارة والمراقبة وعن طريق ثلاث مصالح تتعلق بمصلحة الإدماج المهني،مصلحة المقاولاتية ومصلحة الجمعيات.
وبخصوص منهاج البرنامج أوضح المتحدث أنه يعتمد على اقتراح خدمات ونشاطات طورت على أساس شراكي متعدد القطاعات ومتعدد الشراكات مع الفاعلين في النظام البيئي المحلي والوطني ووفق عملية تنفيذ تأخذ بعين الاعتبار النوع الاجتماعي وكذا التأثيرات البيئية حسب السياسة العمومية واتفاقية تمويل «كاب».
وأشار بشأن المعنيين بالمشروع الشباب الذين تتراوح أعمارهم بين 16 و35 سنة ويقطنون في الولايات النموذجية المعنية، حيث يتم استقبالهم للقيام بتحليل للطلب وتحديد أية حاجة غير معبر عنها وتقديم إجابة على الطلبات مع اقتراح مرافقة شخصية للشاب وتشجيعه التعرف على الأوساط المهنية.
بدوره ممثل الاتحاد الأوروبي وشريك الجزائر في البرنامج صرح أن ظاهرة البطالة في ارتفاع في أوروبا عكس بعض الدول التي عانت المشكل فهي في تحسن، مشيرا إلى ضرورة تقاسم التجربة مع الجزائر من خلال وضع برنامج طويل المدى لاسيما - يضيف المتحدث- مع تقارب وجهات النظر بين الجزائر وأوروبا من الناحية الاقتصادية والتي استدعت وضع آليات وفقا للبرنامج الموجود بـ 4 ولايات نموذجية، مبرزا في ذات السياق ضرورة التكفل الأمثل لجمعيات ذوي الاحتياجات الخاصة لتوفير فرص عمل ومشاريع تحسن وضعها الإجتماعي.
واختتم بوشرير كلمته بالإشارة إلى أهداف البرنامج التي ترمي أساسا إلى تدعيم مجهودات وعمل الحكومة الجزائرية في سياستها الوطنية لفائدة الشباب ومن خلال مقاربة شاملة للإدماج الإجتماعي والمهني لهذه الفئة وعبر منهجية ترتكز على التعاون بين القطاعات والشراكة مع المجتمع المدني وتجريب حلول مبتكرة في الولايات الأربع النموذجية وفي إطار مبادئ يرتكز عليها تدخل «كاب» والمتعلقة بالإرادة في العمل المشترك، فضاء للمبادرة والابتكار وإيجاد صيغة لدعم المبادرات المحلية للإدماج والتنمية.

 

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

العدد 19814

العدد 19814

السبت 05 جويلية 2025
العدد 19813

العدد 19813

الخميس 03 جويلية 2025
العدد 19812

العدد 19812

الأربعاء 02 جويلية 2025
العدد 19811

العدد 19811

الثلاثاء 01 جويلية 2025