موضوع رسالة ماستر 02

دور جريدة «الشعب» في المحافظة على الذاكرة الوطنية

سعاد بوعبوش

 الصحفية سهام بوعموشة تحوز على رتبة تقدير جيد جدا

تحصلت الصحفية سهام بوعموشة بجريدة «الشعب» على شهادة ماستر 02 تخصص تاريخ المغرب العربي المعاصر من جامعة الجزائر، 02 قسم التاريخ، على تقدير جيد جدا في مذكرتها  بعنوان»دراسة في مضمون تاريخ الثورة الجزائرية في فترة حكم الرئيس الراحل هواري بومدين من خلال جريدة الشعب «شهادات حية». بإشراف الأستاذة كلثوم ميدان ولزهر بديدة مناقشا ونور الدين غرداوي رئيسا، الموضوع الذي تطرقت له الطالبة جديد لم يسبق لأي طالب تناوله.
سلطت الطالبة سهام بوعموشة الضوء على دور جريدة «الشعب» في المحافظة على الذاكرة الوطنية ومساهمتها في نفض الغبار عن بعض المعارك والمعتقلات المتواجدة عبر الولايات رغم تغييبها بقصد أو عن غير قصد، مع نقل شهادات مجاهدين لم ينالوا حقهم وهمشوا بسبب مواقفهم، إضافة إلى استذكار بطولات الشهداء الذين ضحوا من أجل استرجاع السيادة الوطنية.
حاولت الطالبة من خلال عملها التعرف على مدى ارتباط جريدة «الشعب» أسسها مفدي زكرياء في 27 أوت 1937 بجريدة الشعب التي تأسست في 11 ديسمبر 1962، والأهداف التي كانت ترمي إليها كلتا الجريدتين من خلال المقارنة بين محتوى الجريدتين وافتتاحيتهما.
تمحورت إشكالية الدراسة حول مكانة تاريخ الثورة في جريدة «الشعب» من خلال الشهادات الحية؟ وهل جريدة الشعب التي تأسست سنة 1937 هي امتداد لجريدة الشعب التي تأسست في 11 ديسمبر 1962. وللإلمام بجوانب هذه الدراسة والإجابة عن الإشكالية المطروحة، تم تقسيم موضوع المذكرة إلى ثلاثة فصول .
تناول الفصل الأول ظروف تأسيس جريدة «الشعب» الصادرة في 11 ديسمبر 1962، وتعريف لجريدة الشعب الصادرة إبان الاحتلال الفرنسي والمقارنة بين مضمون الجريدتين، في حين الفصل الثاني تناول تاريخ الثورة الجزائرية في فترة حكم الرئيس الراحل هواري بومدين من خلال الجداول أما الفصل الثالث فهو شهادات حية لأبرز الأقلام الإعلامية الذين تعاقبوا على  جريدة «الشعب» مثل محمد زهاني، عيسى عجينة، بوعبد الله غلام الله، زهور ونيسي عثماني، عبد الرحماني وغيرهم، وشهادة للخطاط عبد الحميد اسكندر، مع سيرة ذاتية لكل واحد حتى المتوفون كالميلي، كمال عياش، عيسى مسعودي.
ونشير إلى أن الطالبة اعتمدت على عدة مصادر ومراجع، وقد خلصت لعدة نتائج، تتعلق بأوجه التشابه بين الجريدتين والتي تكمن في الدفاع عن اللغة العربية والشخصية الجزائرية، وتختلفان من حيث المضمون والظروف الأولى كانت تحارب سياسة الاستعمار الجهنمية ضد الجزائريين والثانية كانت مهمتها نقل معاناة الجزائريين الاجتماعية والاقتصادية ونشر الوعي والثقافة والبناء، واحتلت الذاكرة التاريخية أهمية كبيرة في جريدة «الشعب» الحالية.

 

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

العدد 19449

العدد 19449

الجمعة 19 أفريل 2024
العدد 19448

العدد 19448

الأربعاء 17 أفريل 2024
العدد 19447

العدد 19447

الثلاثاء 16 أفريل 2024
العدد 19446

العدد 19446

الإثنين 15 أفريل 2024