قام عباس بداوي والي المدية ، صبيحة أمس ، بغرس أول فسيلة على مستوى الإقليم في إطار الحملة الكبرى للتشجير تحت عنوان «شجرة لكل مواطن»، عقب اشرف ممثله « الأمين العام « على عملية مواصلة ومتابعة تنفيذ هذه الحملة عن قرب ،الممتدة إلى غاية 21 من شهر مارس 2020 ، والمتزامنة مع شهر أكتوبر و احتفائية عيد الشجرة واليوم الدولي للغابات والتي تصبو إلى غرس 223 ألف شجرة تساهم في توفيرها محافظة الغابات ، عبر كامل بلديات الولاية ذات التضاريس المختلفة .
ستسمح هذه العملية بتجديد الغطاء النباتي والغابي المتضرر في السنوات الأخيرة بسبب حرائق الغابات خلال موسم الحر ، وبغرض إنجاح هذه الحملة تم انشاء لجنة ولائية ضمت العديد من الفاعلين من هيئات مختلف القطاعات على غرار قطاع الموارد المائية، التربية والتعليم، الداخلية والجماعات المحلية، التعليم العالي والبحث العلمي، البيئة والطاقات المتجددة، و أوكلت لها مهمة إشراك العنصر البشري بإعبتاره أو متدخل فعال في هذه الحملة ، فضلا عن الجمعيات المدنية والكشافة الإسلامية الجزائرية ،وذلك غرض اشراك الجميع في هذه المبادرة التي تهدف إلى توسيع المساحات الخضراء عبر مختلف أرجاء الولاية .
أكد بداوي بخصوص توفير الشتلات والشجيرات التي سيتم غرسها في إطار هذه الحملة الوطنية الكبرى، بأنه تم إلى حد اليوم ضمان توفير 116 ألف شتلة وشجيرة كمرحلة أولى على أن تصل 223 ألف نهاية شهر مارس المقبل ، مقترحا بخصوص أنواع الشتلات والشجيرات التي سيتم غرسها، بأن تكون عملية الغرس وفق دراسات تم القيام بها من قبل التقنيين المتخصصين وستحترم فيها العديد من المعايير خصوصا تلك المتعلقة بأنواع الشتلات والشجيرات وهذا بما يتماشى وطبيعة الأرض ومناخ كل منطقة.
