خلال حراك الجمعة 33 السلمية بالعاصمة

متظاهرون يجددون تمسكهم بالقطيعة مع رموز النظام السابق

خرج المتظاهرون، من جديد، وللجمعة 33 على التوالي، إلى شوارع الجزائر العاصمة، تأكيدا منهم على مطالب داوموا على رفعها منذ أزيد من سبعة أشهر، تؤكد اعتراضهم على إجراء الرئاسيات قبل رحيل رموز النظام السابق، مع ضرورة قطع الطريق أمام أي عودة محتملة لهم إلى دواليب السلطة.
وكالعادة، توجه المحتجون للأماكن التي اعتادوا على التجمع بها منذ 22 فبراير الفارط، خاصة الشوارع الكبرى للجزائر العاصمة كديدوش مراد وعميروش وساحتي موريس أودان والبريد المركزي، في مسيرات سلمية بلغت أوجها عقب صلاة الجمعة، ذكروا خلالها بمطالبهم الرئيسية الثابتة، وفي مقدمتها استبعاد كل المحسوبين على النظام القديم ومنعهم من الرجوع إلى الساحة، مستغلين في ذلك الانتخابات الرئاسية المقررة لـ 12 ديسمبر المقبل التي قد تشكل بالنسبة إليهم فرصة لبعثهم من جديد.
فوسط هتافات وأهازيج وطنية صدحت في سماء العاصمة، جاب المتظاهرون أهم الأنهج، حاملين شعارات، من بين ما جاء فيها ‘’من أجل جزائر العدالة والديمقراطية، فليغادر الفاسدون دواليب السلطة» و»لارئاسيات قبل رحيل رموز النظام» و»لا لعودة بوتفليقة بوجوه أخرى»، ليسجلوا بذلك إصرارهم على الذهاب نحو عهد تتكرس فيه السيادة الشعبية فعليا.

 

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

العدد 19457

العدد 19457

الإثنين 29 أفريل 2024
العدد 19456

العدد 19456

الأحد 28 أفريل 2024
العدد 19455

العدد 19455

الجمعة 26 أفريل 2024
العدد 19454

العدد 19454

الخميس 25 أفريل 2024