أنهت مصالح مديرية التربية لولاية باتنة، عملية دراسة الطلبات التي قدّمها أولياء التلاميذ بخصوص رغبتهم في السماح لأبنائهم الذين وجّهوا للحياة العملية بإعادة السنة بمختلف الأطوار التعليمية خاصة بطوري المتوسط والثانوي، حيث جرت العملية في أجواء شفافة بحضور ممثلي جميع الجهات المعنية بالعملية التربوية.
كشفت خلية الإعلام والاتصال بمديرية التربية، على أن العملية جرت وفقا للتعليمات الوزارية الواردة ضمن بروتوكول الإعادة للسنة الدراسية 2019-2020، أشرفت عليها اللجنة الولائية لدراسة الطعون الخاصة بملفات التلاميذ الذين لم يسعفهم الحظ بقبول التماساتهم للإعادة على مستوى مؤسساتهم الأصلية، نظرا لعدم توفر الشروط البيداغوجية ككبر السن واستفاذ فرصة الإعادة سابقا والاكتظاظ.
اللجنة الولائية التي ترأّسها مدير التربية الأستاذ جمال بلقاضي، وأشرف على عملها رئيس مصلحة التنظيم التربوي ورئيس مركز التوجيه المدرسي، بالإضافة إلى ممثلين عن مديري المؤسسات التربوية للطورين الثانوي والمتوسط، درست 1520 ملفا في الطور الثانوي، تم قبول 331 ملفا منها، فيما قُدّم للجنة الولائية 671 ملفا على مستوى الطور المتوسط تم قبول 145 ملفا منها، وذلك اعتبارا للمعايير المذكورة ضمن البروتوكول المنظم لعملية إعادة السنة، حيث راعت اللجنة في عملها معايير الإعادة في الطور، السلوك الجيد للتلميذ والانضباط والاستعداد النفسي للدراسة، بالإضافة إلى طاقة استيعاب المؤسسات التربوية.
هذا وقد تم إرسال نتائج دراسة الطعون للمؤسسات لإعلام التلاميذ المعنيين ليتمكنوا من التسجيل والالتحاق بمقاعد الدراسة مطلع هذا الأسبوع، والجدير بالذكر أن مجموع التماسات الخاصة بالإعادة، التي قدمت على مستوى المؤسسات التربوية عبر تراب الولاية قدرت بـ 4437 التماسا للطورين الثانوي والمتوسط، تم التكفل بـ 2326 التماسا، فيما تم نقل البقية إلى اللجنة الولائية للطعون ليتم البت فيها.
