منوها بالجهود المبذولة، وزير خارجية مالي:

الجزائر ومالي تلتزمان بتعجيل تطبيق اتفاق الجزائر

أكد وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي لجمهورية مالي تيبيلي درامي، الذي يقوم بزيارة إلى الجزائر، منذ امس السبت، التزام الجزائر ومالي بـ «تعجيل» تطبيق اتفاق السلم والمصالحة في مالي المنبثق عن مسار الجزائر.
في تصريح للصحافة عقب المحادثات التي جمعته بوزير الشؤون الخارجية صبري بوقدوم، نوه درامي بجهود الجزائر من أجل «استتباب السلم والاستقرار في مالي»، معتبرا أن اتفاق السلم والمصالحة في مالي المنبثق عن مسار الجزائر والمبرم منذ 4 سنوات خلت «لم يحقق كل نتائجه بعد».
وإذ أشار إلى «التأخر» المسجل في هذا المجال، قال الوزير المالي «نود سويا تدارك الوقت الضائع وبالتالي جددنا التأكيد على التزامنا المشترك بعدم ادخار أي جهد من أجل تطبيق هذا الاتفاق بدعم من البلدان المجاورة والمجتمع الدولي». وأضاف، أن زيارته إلى الجزائر تهدف إلى «تفعيل وتعجيل مسار السلم والاستقرار في مالي».
وذكر رئيس الدبلوماسية المالية بأن «اتفاق الجزائر أداة مهمة تنص على احترام جميع الأطراف للسلامة الترابية لمالي ووحدتها الوطنية وسيادتها على كامل ترابها». وأعرب عن ارتياحه «للتقدم الكبير المحرز على الصعيد العسكري»، مذكرا بأن اتفاق الجزائر «أوصى بقوات مسلحة وطنية أعيد تشكيلها، حيث تخرجت أولى وحداتها في سبتمبر 2019 وسيتم نشرها عن قريب من قبل أركان الجيش المالي». وأضاف، أن هذه أضحت حقيقة». وأوضح أن «أعضاء القوات المسلحة السابقين الذين يبلغ عددهم 660 عضو قد عادوا ضمن هذه القوات»، داعيا إلى «تعجيل الوتيرة لكي تقدم هذه القوات إسهامها الكامل في تأمين التراب المالي». وأضاف، «نتجه نحو حوار وطني بين الماليين ونود تعزيز قواعد الاجماع المالي المشترك مع جميع أشقائنا من جميع مناطق مالي.

 

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

العدد 19874

العدد 19874

السبت 13 سبتمبر 2025
العدد 19872

العدد 19872

الأربعاء 10 سبتمبر 2025
العدد 19871

العدد 19871

الثلاثاء 09 سبتمبر 2025
العدد 19870

العدد 19870

الإثنين 08 سبتمبر 2025