أكدت، مساء أمس، وزيرة التضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة غنية الدالية، خلال زيارتها التفقدية لقطاعها بولاية سعيدة، على تكفل الدولة المستمر بمساعدة الفئات المحرومة، من خلال تحسين ظروف التكفل بتلك الفئات وتدعيم المؤسسات التابعة لقطاع التضامن الوطني بالتأطير والتعليم والتكوين.
دعت الدالية خريجي الجامعات والخواص للاستثمار في القطاع الاجتماعي، لما له من أهمية تضامنية وإنسانيه، كما أكدت على برنامج إدخال اللغات الأجنبية للتدريس عبر مؤسسات النشاط الاجتماعي التابعة لقطاع التضامن الوطني، من بينها اللغة الانجليزية، ودافعت في كلمتها عن هذه الفئة وطالبت بمساهمة الجميع في التكفل بالفئات المعوزة والمحرومة التي هي بأمس الحاجة إلى العناية، مشيرة أن الدولة مستمرة في المرافقة ومساعدة الفئات المحرومة.
هذا وكانت الدالية قد تفقدت عديد الهياكل التابعة لقطاعها بسعيدة، حيث وقفت في مستهل زيارتها عند مدرسة الأطفال المعوقين سمعيا بلعباد فتح الله الواقعة بعاصمة الولاية..والتي تضم 69 طفلا معوقا سمعيا، وبنفس المكان طافت الوزيرة معرضا يبرز نشاطات أصحاب المؤسسات المصغرة المستفيدين من الدعم من طرف وكالة تسيير القرض المصغر.
كما تفقدت الوزيرة والوفد المرافق لها مؤسسة الطفولة المسعفة والمركز البيداغوجي للمعوقين ذهنيا... الذي يحمل اسم المجاهد المتوفى طويل بن فريحة بحي الصومام وهوالمركز الذي يتكفل بأطفال التوحد، وهنا تفقدت الوزير أجنحة معرض يخص وسائل نفسية حركية، تم تنقلت الوزير إلى بلدية عين الحجر لزيارة المركز التنفسي الذي يضم مدرسة للأطفال المعوقين بصريا قادة بلماحي والذي يتكفل بـ 39 تلميذا من بينهم 12 أنثى والوقوف على معرض يبرز الأنشطة التابعة للمراكز البيداغوجية التي تضمها ولاية سعيدة.
