خطر الفيضانات» في يوم دراسي بسكيكدة

البحث عن حلول ناجعة تجنب المواطنين الكوارث

سكيكدة: خالد العيفة

أكد مدير الحماية المدنية لولاية سكيكدة خلال اليوم الدراسي حول خطر الفيضانات، على اهمية الاستعداد والتحضير الجيد، قصد إعداد مخطط ناجح لمجابهة اخطار الفيضانات من خلال إحصاء كل الامكانات التي يمكن احتياجها خلال تجسيد هذا المخطط الذي أوضح ذات المسؤول، « انه يبنى على التشاور والسعي من اجل إيجاد حلول ناجعة وفعّالة».
أشار في ذات السياق،» الى أنّ الخطر الصفر في مفهوم الحماية المدنية غير موجود»، مذكرا «ان مدينة معرّضة لخطرين كبيرين، الأول يتمثل في الخطر الصناعي كونها تضمّ منطقة بتروكيماوية ضخمة، والخطر الثاني يتعلق بخطر الفيضانات».
من جهته كشف النقيب رابح بالنية مكلف بالإعلام لدى  مديرية الحماية المدنية ، بأنّه سجل خلال الفترة الممتدة من 01 سبتمبر الأخير إلى غاية 04 منه ، على مستوى مدينة سكيكدة، 84 تدخلا منها 16 عملية امتصاص للمياه الأمطار، واضافة 68 عملية تعرّف من خلالها تمّ تسجيل انهيارين الأول لسلاليم بناية تقع بشارع عثماني بمدينة سكيكدة أسفر عن إنقاذ شخصين، والثاني انهيار شبه كلّي لسقف بناية قديمة ببلدية حمادي كرومة تم على إثرها إسعاف وإجلاء مريضة، كما سجل خلال نفس الفترة إنقاذ 39 مواطنا.
أوضح سوامس أمين مدير ديوان التطهير للولاية، بأنّ أكثر المناطق المعرّضة للفيضانات بمدينة سكيكدة تتواجد بالجهة المنخفضة من المدينة وهي مرج الذيب، حي الإخوة ساكر، ممرات 20 اوت 55، وعيسى بوكرمة.
 وأضاف سوامس ، بأنّ مصالحه قامت خلال شهر سبتمبر الأخير، بـ 955 تدخل تمّ على اثرها تسريح وتنقية أكثر من 18 كلم من القنوات مع تنظيف 3481 غرفة تفتيش خاصّة بقنوات الصرف الصحي، إضافة الى تجديد 40 متر طولي لقنوات الصرف، و تصفية 224.842 متر مكعب من المياه المستعملة، على مستوى محطة التصفية ، واشار في ذات السياق، ان الولاية تحصي19 محطة رفع للمياه المستعملة، فيما قدّر حجم المياه المرفوعة خلال نفس الفترة بـ 850.753 متر مكعب.
اما مديرية الأشغال العمومية لولاية، ، فقد ذكرت أنّ عملية التدخلات تمت على مستوى عدّة نقاط منها الطريق الوطني 44 و44 أ، وعند مدخل المدينة، تمثّلت بالأساس في إعادة فتح مجاري المياه، وتنظيف البالوعات، وإزالة الأتربة وبقايا مواد البناء العالقة على مستوى أهم الطرق.
 و ارجعت ذات الهيئة، اسباب هذه الفيضانات ، إلى العديد من العوامل منها إقدام بعض الفلاحين على سدّ مجاري المياه حفاضا على مساحتهم الزراعية، وعدم التزام بعض المستثمرين  بالقانون، من خلال عدم اتخاذهم التدابير اللازمة أثناء إنجاز أشغال التسطيح، ممّا يؤدي إلى انجراف التربة مع مياه الأمطار ، وبالتالي انسداد منشآت تصريف المياه، زيادة إلى عدم إتمام اشغال تهيئة المسالك داخل النسيج العمراني، ناهيك عن الرمي العشوائي للأوساخ ومختلف المواد البلاستيكية في الشارع.

 

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

العدد 19454

العدد 19454

الخميس 25 أفريل 2024
العدد 19453

العدد 19453

الأربعاء 24 أفريل 2024
العدد 19452

العدد 19452

الإثنين 22 أفريل 2024
العدد 19451

العدد 19451

الإثنين 22 أفريل 2024