عرفت ولاية البويرة عدة احتجاجات تطالب بإنهاء المشاريع التي تراوح مكانها منذ عدة سنوات، وللوقوف على مدى تنفيذ هذه البرامج عقد، أول أمس، اجتماع موسع للمجلس التنفيذي، حضره المديرون التنفيذيون ورؤساء الدوائر وكذا رؤساء المجالس الشعبية البلدية ومديرو المؤسسات التي لها صلة مباشرة بانشغالات المواطنين.
في تقريره قدم مدير البرمجة ومتابعة الميزانية صورة دقيقة عن وضعية المشاريع التنموية المسجلة في إطار برنامج مخطط تنمية البلدية، كاشفا عن حالات عديدة توجد عليها هذه المشاريع التي بعضها متوقف وبعضها الآخر لم ينطلق.
وأطلع ذات المدير الحضور على وضعية استهلاك القروض في العمليات المسجلة في البرامج التنموية للبلدية وعددها 610 عملية بمبلغ إجمالي تجاوز 5 ملايير دج، حيث استهلك منه 25.12 بالمائة، واتضح من هذا التقرير أنه لم تقفل إلا 159 و 401 عملية فى طور الإنجاز بينما 50 عملية لم تنطلق.
كما قدم مدير التجهيزات العمومية تقريرا حول الدخول المدرسي من حيث جاهزية المؤسسات التربوية ( ابتدائيات، متوسطات، ثانويات، مطاعم ومجمعات مدرسية) وكذا وضعية مشاريع في طور الإنجاز والتي ستستلم مع نهاية هذه السنة.
من جهته، تطرق مدير التربية في تقريره إلى الجانب البيداغوجي، الإطعام والنقل المدرسي وكذا التأطير، الصحة المدرسية والمنحة المدرسية.
كما تطرق المجلس إلى مدى تنفيذ المشاريع المسجلة في إطار صندوق الضمان والجماعات المحلية لـ 2019 الخاص بتزويد الساكنة بالمياه الصالحة للشرب، الربط بشبكة الغاز الطبيعي والكهرباء التطهير وعمليات أخرى تتعلق بتهيئة الطرق وفك العزلة ورد الاعتبار لأقسام المدرس وغيرها من المشاريع التي لها صلة مباشرة بحياة المواطن، في شكل مداخلات قدمها كل من مدير الأشغال العمومية، الموارد المائية، البناء والتعمير والهندسة المعمارية، التجهيزات العمومية وكذا مدير الطاقة بالتنسيق مع مديرية الإدارة المحلية.
