طالب منتخبو البلديات الخمس للجهة الشرقية بولاية المسيلة، بضرورة رفع التجميع عن مركز الردم التقني بعد الاحتجاجات العديدة من قبل المواطنين أبدوا فيها رفضهم للمفارغ العمومية القريبة من مساكنهم وما تفرزه من رواح كريهة والحرق العشوائي للقمامة وما ينجر عنها من أمراض في ظل عجز رؤساء البلديات عن إيجاد حلول نهائية.
يعد مركز الردم التقني الذي تم برمجة مشروعه ببلدية مقرة من بين أهم المشاريع التي ينتظر المواطن بشغف رفع التجميد عنها في القريب العاجل نظرا للأهمية التي يكتسيها بالنسبة للمنطقة ككل والتي تحصى خمس بلديات كاملة على غرار بلدية الدهاهنة وبرهوم ومقرة وبلعايبة وبلدية عين الخضراء , الذي مسه التجميد سنة 2013 بسبب الأزمة المالية للبلاد آنذاك على الرغم من انجاز الدراسة كاملة وتخصيص غلاف مالي يقدر ب 35 مليار سنتيم من قبل مصالح مديرية البيئة ,
وهو ما زاد الوضع تأزما بالعديد من البلديات على غرار بلدية برهوم التي احتج سكان كل من أحياء سكارة وأولاد سيد علي بن رابح وغار الضبع لأجل تغير المفرغة العمومية المتواجدة بحي سكارة والتي أثرت سلبا على حياتهم وحيات أطفالهم نظرا لانتشار الروائح الكريهة والانتشار الواسع لأسراب الناموس والذباب الناقل للأمراض ناهيك عن انتشار الدخان جراء الحرق العشوائي والمتكرر للقمامة.
وطالب المحتجون السلطات من اجل التدخل العاجل وتغير مكان المفرغة إلى جهة أخرى , من جانبه رئيس بلدية برهوم» عيسى مرزوقي»،، مشيرا إلى انه راسل السلطات العليا ومصالح الولاية عدة مرات لرفع التجميد من مركز الردم التقني إلا أن الأمر بقي على حاله على الرغم من مركز الردم التقني سيكون إضافة للمنطقة ككل ويشغل شباب ويتم خلاله فرز النفايات ورسكلتها , مناشدا الوزير الأول نور الدين بدوي من اجل رفع التجميد عن مركز الردم التقني بمقرة.
الجدير بالذكر، أن وزير الصحة واصلاح المستشفيات أعلن في وقت سابق عن رفع التجميد عن عدة مشاريع صحية بالولاية على غرار مستشفى 240 سرير بالمسيلة مركز ومستشفى الامومة والطفولة ببوسعادة ومستشفى آخر بسعة 240 سرير بسيدي عيسى والانطلاق في دراسة وانجاز مستشفى 60 سرير ببلدية مجدل , تندرج عملية رفع التجميد عن المشاريع الصحية بالولاية لتحسين التدهور الحاصل في مجال الصحة بالولاية بعد عديد الاحتجاجات التي قام بها المواطنون في وقت سابق.