خاطرة

عـروبتي

بقلم: عبد الرحمان رحال

على أوتار ريح شرقية...عفيفة نقيّة، على أنغام امتزجت بألوان الفجر، وجدت عروبتي...يافعة تقوى على الشّدائد، على صوت قطرات المحبّة المتساقطة على القلوب وجدتك عروبتي...تبتسمين بتألّم...بأنامل صبيّ لم يفطم ما يزال أبكم...أتيتك عروبتي...لتأخذي بيدي، كانت لمستك ملساء...لا يزال عطرك يفوح من يدي...يافعة تلهمين الشّعراء بقواف لم تألفها بحورهم، لم تقسي على أحد...كنت ولا تزالين عروبتي ملكة بلاط الأقوياء... ينحنون إجلالا كل الانحناء، عشقتك، أخبرتهم بما أحمله من هوى نحوك...ضنونهم خرقاء، لم يعرفوك...بُــلهَاء.
لا أزال أتغزّل بك كل ليلة، فالأمس كنت تبادلينني حديثك...ضحكاتك...أسرارك...فما لك غدوت صمّاء؟
عروبتي...أحنّ إلى حيوية الشباب النّضر...وأيّام حكاياك في مهد البطولة والسّمر.
عودي كما ألفتك...عروبتي قوّة تكسر الحجر.

 

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

العدد 19803

العدد 19803

الأحد 22 جوان 2025
العدد 19802

العدد 19802

السبت 21 جوان 2025
العدد 19801

العدد 19801

الخميس 19 جوان 2025
العدد 19800

العدد 19800

الأربعاء 18 جوان 2025