تسبب تواصل إضراب أصحاب شاحنات رفع القمامة الخواص بعاصمة الغرب الجزائري، وهران، في ارتفاع كمية النفايات والأوساخ المنتشرة بنقاط متفرقة عبر الولاية.
نفّذ، صباح أمس الأحد، عمّال مؤسسات رفع القمامة البالغ عددهم 74 شاحنة، تنشط في إطار جهاز «أونساج»، إضرابا شاملا عن العمل، لعدم حصولهم على مستحقاتهم من الجهات الوصية لسنوات 2014، 2015، 2019.
وقال محمد الأمين عايدة، صاحب مؤسسة خاصة لرفع القمامة، في تصريح لـ «الشعب» إنهم اضطروا إلى الدخول في إضراب مفتوح عن العمل على أمل إيجاد حلول لانشغالاتهم المرفوعة منذ مدة. أضاف عايدة «أن العمال يعانون من وضع اقتصادي صعب بسبب عدم تقاضيهم رواتبهم، والكثير منهم توقف عن العمل لهذه الأسباب، داعيا في الوقت نفسه، الجهات الوصية إلى التدخل العاجل لصرف مستحقاتهم المتأخرة منذ سنوات، قبل تفاقم الوضع البيئي.
والمتجول بأحياء وبلديات الولاية، يلاحظ تجمع أكوام من النفايات المنزلية والأوساخ، التي تشكل هذه الأيام ديكورا ومشهدا مقززا حتى بوسط المدينة، خاصة في هذه الفترة بالذات التي تنذر باضطرابات جوية، قد ينجر عنها انجراف الأوساخ إلى قنوات الصرف الصحي وتصريف مياه الأمطار.