أمر عطا الله مولاتي والي الولاية بتشكيل لجنة معاينة الوادي الذي يتوسّط، حيّ «البناء الذّاتي»، وحيّ «50 سكنا»، خلال الزيارة التفقدية لبلدية بكارية، أين التقى بسكّان المنطقة، ونقلوا انشغالاتهم بخصوص الوادي الذي يتوسّط الحيّين، حيث يشكّل خطرا حقيقيّا على السّاكنة، إضافة الى انعدام الإنارة العموميّة بالطّريق المحاذي له.
أكد الوالي على مباشرة عمليّة تطوعيّة كبرى بالتّنسيق مع القطاعات المعنيّة، ومصالح الدّائرة والبلديّة، لتنقيته من الشّوائب والنّفايات الهامدة وتنظيفه وتهيئته، وإعادة الاعتبار للمنشاة الفنيّة القديمة التي تضرّرت جرّاء التّغيرات المناخيّة والأمطار الموسميّة، والبدء في إعداد دراسة لتدعيمها بمنشاة فنيّة ثانية»، كما أمر مسؤول الجهاز التنفيذي بتدعيم الطّريق المحاذي للوادي بالإنارة العموميّة.
ولدى تفقّده الفجائي لسير بعض المرافق الشّبابية والرّياضية بذات البلديّة، «مخيّم الشّباب، القاعة المتعددّة الرّياضات، ودار الشّباب»، خصّص الوالي مبلغ مليار سنتيم، لإنجاز ملعب جواري معشوشب، لفائدة شباب المنطقة، وكشف ذات المسؤول عن جملة من الإجراءات من شانها تدعيم النّشاط الشّبابي والتّربية الرّياضية بهذه الجماعة المحليّة، من ذلك الاتّفاق على انجاز «ملعب للتّنس» في حدود السنة المقبلة، وتزويد القاعة المتعدّدة الرّياضات بمسبح اصطناعي تحسّبا لفصل الصّيف القادم، والالتزام بتدعيم المرافق الرّياضية بالمؤطرّين، وتخصيص فضاء نسائي خاصّ برياضة «الايروبيك» تدعيما للرّياضة النّسوية.
هذا، وقد تلقّى مولاتي توضيحات تعلقت بالجوانب الإداريّة والرّياضية والتربويّة والتّثقيفية والخدمات المقدّمة للشّباب، وتابع جانبا من نشاطات رياضية وثقافية، وبالمناسبة أوصى بتوفير الشّروط الملائمة للتّنشئة الاجتماعيّة السّليمة، وتحسين الرّوابط بين مختلف الفئات، واعتماد الطرق البيداغوجية الحديثة، وتقويّة البرامج الموجّهة للشّباب، وتوفير الخدمات الرّياضية والتّثقيفية بما يتناسب وميولاتهم.