دعت المنظمة الوطنية للمؤسسات والحرف إلى تشجيع المسار الإنتخابي والرئاسيات المزمع تنظيمها 12 ديسمبر المقبل باعتبارها الحل الديمقراطي الذي سيخرج البلاد من الأزمة وسيكون بداية لجميع الحلول للمشاكل الحالية، مؤكدة دعمها للمترشح الحر للانتخابات الرئاسية عبد المجيد تبون.
بحسب ما صرح به رئيس المنظمة مصطفى روبايين في تصريح خص به «الشعب»، فان قرار الدعم جاء بعد الاطلاع على برامج المترشحين الخمس في جميع المجالات خاصة في الشق الاقتصادي وباعتبار المنظمة اقتصادية فان برنامج المترشح عبد المجيد تبون جعل اغلب أعضاء المنظمة من اصحاب مؤسسات وحرفيين يصوتون لدعم هذا المترشح.
ومن بين النقاط التي نالت موافقة أعضاء المنظمة في برنامجه ما تعلق بإعادة رسكلة المؤسسات المفلسة ما يعني إعادة بعثها من جديد بالنظر إلى ارتفاع عددها في السنوات الأخيرة وإحالة الكثير من عمالها على البطالة بسبب الظروف المالية الصعبة المرتبطة بالوضع الاقتصادي للبلاد، وكذا النظر من جديد في التعاملات البنكية، أي إعطاء حيوية أكثر للبنوك التي أضحت اليوم مقيدة.
وأضاف روبايين أن برنامج تبون يعطى أولوية للجانب الفلاحي من خلال تسليط الضوء على الشراكات بين الجامعات ووزارة الفلاحة بمعنى استفادة خريجي الجامعات من مستثمرات فلاحية يشرفون عليها بالتنسيق مع الوزارة ووفق شروط تتعلق بتحديد المحيطات التي تستقبل المستثمرات جديدة، والأخذ بعين الاعتبار المعطيات المتوفرة، موضحا بشأن البرنامج الاقتصادي للمترشحين أن اغلبه يدور في نفس النمط، غير أن ما ميز برنامج تبون الواقعية في تقديم المقترحات على غرار ما تعلق بمسالة الدينار التي قال فيها احد المترشحين انه يحلها نهائيا دون دراية بالصعوبات التي تعترض هذه المسألة، على عكس المترشح المدعم الذي وعد ببذل جهود أكبر ليكون الدينار أحسن. وبناء عليه أكد رئيس الجمعية روباين باسم أعضائها وممثليها قناعته الكاملة ببرنامج المترشح الحر عبد المجيد تبون، آملا التوجه أكثر إلى مكاتب الاقتراع لإنجاح العرس الانتخابي.