تعرضت، الالواح المخصصة لنشر والصاق صور المترشحين الخمسة للانتخابات الرئاسية، أمس إلى اعتداءات بعمليات تخريب وتكسير من طرف مجهولين بعدة أماكن بعاصمة الولاية خنشلة، في سلوك أثار استهجان العامة. وأقدم مجهولون على نزع اللافتة المقابلة لعيادة الأمومة والطفولة بقلب المدينة محاولين كسرها، فيما أقدم كذلك مجهولون على إسقاط اللافتة المحاذية لابتدائية الشهيد «مختار قليل» وتخريبها وكذا تعرض اللافتة المحاذية لدار الثقافة إلى الطي والتخريب.
كذلك كانت عدة لافتات أخرى محل تشويه وكتابة عبارات نابية عل مستوى عدة أماكن بالولاية علما وان مداومات المترشحين الخمسة لم تقم لحد الساعة بإلصاق صور المترشحين على هذه اللافتات. وادى هذا السلوك إلى اثارة استياء واستهجان العامة وتذمر السلطات لما يمثله من طريقة غير حضارية في التعبير من جهة وكون هذه اللافتات تصنف من الأملاك العمومية التي يعاقب القانون على المساس بها.