خرج، صباح أمس، عشرات المواطنين بولاية خنشلة في مسيرة سلمية مساندة وتثمينا لدور الجيش الوطني الشعبي في مرافقته للحراك بكل سلمية وحكمة وكذا التمسك بخيار الانتخابات الرئاسية كمخرج دستوري سلمي وأساس لبداية حل الأزمة الراهنة.
المشاركون في المسيرة حضروا من مختلف بلديات الولاية، مواطنون ونشطاء جمعويون ومتقاعدو ومعطوبو الجيش، طلبة، أساتذة، نقابيون، مجاهدون وغيرهم، تجمعوا في ساحة مقر البلدية حيث نددوا بمحاولات المساس بوحدة الوطن وأكدوا على ضرورة تلاحم الجزائريين بالأمس واليوم والغد.
وقبل انطلاق المسيرة من ساحة البلدية، وقف المشاركون دقيقة صمت ترحما على أرواح الشهداء، أدوا النشيد الوطني ورددوا شعارات وطنية تاريخية من أجل بناء جزائر جديدة.
وبعدها جابت المسيرة، عدة شوارع بعاصمة الولاية، انطلاقا من ساحة البلدية وباتجاه ساحة النافورة بقلب المدينة رافعين الراية الوطنية ولافتات دعم المؤسسة العسكرية والمسار الانتخابي الديمقراطي.