نظمت غرفة التجارة والصناعة «العقبان»، بسعيدة، أمس، يوما دراسيا حول الصيرفة الإسلامية بقاعة المحاضرات بفندق الفرسان، تم خلاله التعريف بالتمويل الإسلامي بطرقه الجديدة والمزايا التي يقدمها وأوجه الاختلاف بينه وبين التمويل التقليدي.
أوضحت أمينة زاوي مديرة غرفة التجارة والصناعة بالعقبان أن هذا اللقاء الدراسي فرصة للمستثمرين خاصة الشباب والمتعاملين الاقتصاديين من أجل إنعاش مشاريعهم الاقتصادية وأن معظم الشباب حاملون أفكارا لكنهم لا يعرفون طرق التموين، كما تم التطرق لمصادر التمويل في الشريعة الإسلامية تاريخيا وآليات تجسيدها وفق متطلبات العصر.
الدكتور محمد بوزيان أستاذ الشريعة والقانون بكلية الحقوق بجامعة سعيدة قال هو الأخر أن مصارف التمويل في الشريعة الإسلامية تطورت الآن وأصبحت بشكل بنوك جزء هام منها شركة التأمين وكذلك الأسواق المالية وغير ذلك ولعل ما يشهده العالم الإسلامي من تطور حتى العالم الغربي في الصيرفة في التمويل عموما قد اعتمد في هذه الأثناء على طرق تمويلية أخرى وكانت الصيرفة الإسلامية من بين هذه الطرق كاعتمادهم على أسلوب المضاربة بفروعها.
كما تطرقت الأستاذة سارة موكيل من كلية العلوم الإقتصادية والتجارية لدراسة قياسية حول أثر تطور التمويل الإسلامي على النمو الإقتصادي من خلال حالات تتعلق ببعض الدول النامية، وفي هذا اليوم تم التعريف كذلك بالتنظيم رقم ( 02 ـ 18) لبنك الجزائر الخاص بتنظيم الصيرفة الإسلامية والذي حدد كيفية فتح النوافذ من طرف البنوك التقليدية والمنتوجات التي يمكن إعتمادها وآليات تسويقها.
